في سن الواحدة والعشرين، يفرض أدريان ريغاتين نفسه هذا الموسم بالبطولة الفرنسية كأحد أبرز اللاعبين رفقة فريق تولوز، كما أنه شارك لأول مرة رفقة المنتخب المغربي على بعد شهرين من انطلاق كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا.
الألعاب الأولمبية ووثائق جدّته
يقول ريغاتين” لقد كان اللعب للمغرب مصدر فخر كبير لي، فقد أحسست بالقشعريرة في حين رأيت الأعلام المغربية، “لقد استقبلني المشجعون المغاربة بحفاوة وكانوا يهتفون باسمي خلال نهاية اللقاء وهو ما جعلني أحس بفرحة لا يمكن وصفها، لن أنسى هذا اللقاء الذي سيبقى راسخا في ذاكرتي”. ويقول هذا اللاعب إنه انتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة، كما أنه غاب عن الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن لأنه لم يتمكن من العثور على وثائق جدّته، التي تنحدر من أرفود، لكن الامور تحسنت بعد ذلك.
الطلاق
بعد طلاق والديه، انتقل ريغاتين رفقة والدته من الضواحي الباريسية إلى جنوب فرنسا وبالضبط إلى مونبولييه، التي لعب بها إلى غاية بلوغه سن 14 سنة، حيث تخلّى عنه النادي، وهو ما اثّر في نفسية هذا اللاعب. لكن عزيمة ريغاتين كانت أقوى من أن يتخلى عن كرة القدم، فقد قضى ثلاث سنوات رفقة فريق “إف سي سيت”، ثم انتقل بعدها إلى تولوز. طوى ريغاتين صفحة مونبولييه لكنه لن ينساها أبدا، حيث يقول ” لقد عاملوني معاملة سيئة في مونبولييه، لذا رغبت بشدة في أن أُظهر لهم أنه يمكنني النجاح، تدرّبت بكل عزم واستعدت ثقتي بفضل المدربين الذين درّبوني بفريق سيت”.
مروان الشمّاخ
وبخصوص المشاركة في كأس إفريقيا(19 يناير-10 فبراير 2013) يقول هذا اللاعب المعجب بالدولي مروان الشماخ” سوف أقوم بكل ما في وسعي مع فريقي لتتم المناداة علي للمنتخب المغربي، لكن القرار يبقى بين يدي المدرب رشيد الطاوسي. وفي حال لم تتم المناداة علي فسأكون أول من يشجّع المغرب”.
ترجمة نبيل حيدر
عن موقع RFI