فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
رئيس الحكومة يوقع على تذكار تأبين الفقيدة آسية الوديع تصوير أكورا بريس
في أجواء روحانية غلب عليها الحزن والدموع، عاش مسرح محمد الخامس بالرباط ليلة الخميس 20 دجنبر الجاري، أمسية تأبينية بمناسبة الذكرى الأربعينية للراحلة “آسية الوديع”، الأمسية نظمت من طرف مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
محمد الصبار يوقع للمرة الثانية بعد أن طلبت منه أكورا العودة لاتقاط صورة له
كلمة يوسف شهبي التي أبكت الحضور
بعد أن افتتحت الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم، وتلتها قراءة الرسالة الملكية السامية، قدم “عتيق بنشيكر” ابن الفقيدة “يوسف شهبي” الذي ألقى كلمة مؤثرة أبكت الحضور، تحدث فيها عن بسطاء هذا الوطن وعن المظلومين ممن ربطت والدته وإياهم علاقة ود ورحمة، متسائلا عن مصير الوطن بدونك “ماما آسية”؟ الأمسية ألقى خلالها طليق الراحلة شهادة في حق المناضلة الزوجة والحقوقية، كذلك فعل “محمد الصبار” الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي تساءل قائلا:”كيف لي أن أقوم بتأبين عملة نادرة غير قابلة للصرف.”
الرّاب.. الأمداح.. والبيانو.. وفيروز ألوان طبعت الأمسية التأبينية
بينما كان الجو مناسبا لسماع شذرات مختارة من فن المديح والسماع، فضل أحد السجناء الذي رفض الكشف عن اسمه، أن يقدم أغنيته المسجلة بلون “الرّاب” والتي رسمت حزنه وعمق إيمانه بقيمة امرأة بوزن “آسية الوديع”، قال في إحدى مقاطع الأغنية: “المغرب ضاع في امرأة مثالية.. الله يرحمك ماما آسية.”
رئيس الحكومة مع الوزير الاول السابق في حديث ثنائي ويظهر اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ومستشارة الملك زليخة نصري تصوير أكورا
أما “ثريا الوديع” ابنة شقيق الراحلة “خالد”، فقد اختارت أن تقدم مقطوعة حزينة على آلة البيانو، في حين حفيدتها “إيطو” اختارت لون السيدة فيروز من خلال أغنية “تيك تيك يا أم سليمان.”
خالد السفياني اختار الجلوس إلى جانب محمد المعتصم الأمين العام لحزب البديل الحضاري في آخر الصفوف تصوير أكورا
مستشارة الملك.. رئيس الحكومة.. وزير العدل وآخرون شاركوا في الأمسية
بالإضافة إلى أسرة وعائلة الفقيدة، كان في مقدمة الحضور “زليخة نصري” مستشارة جلالة الملك، إضافة إلى “عبد الإله بن كيران” رئيس الحكومة، “مصطفى الرميد” وزير العدل والحريات، “محمد أمين الصبيحي” وزير الثقافة، “حفيظ بنهاشم” المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الوزير الأول السابق “ادريس جطو”، “مصطفى الكثيري” المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وممثلين عن هيئات سياسية وحقوقية: “فتح الله ولعلو”، محمد اليازغي”، “نزهة الصقلي”، “محمد الساسي”، “خالد السفياني”…الخ، وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.
الرباط / خديجة بـــراق