الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أسئلة جوهرية وواقعية طرحها المئات من المصريين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حول حقيقة “وائل غنيم” الثائر/ الباكي والذي شكلت صفحته “خالد سعيد”، عمود الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق “محمد حسني مبارك.”
الفيسبوكيون المصريون، تساءلوا عن حقيقة “وائل”، وكيف كان ثائرا في عهد “مبارك”، وفجأة أصيب بالخرس والعمى أمام مشاهد القتل التي تعرفها مصر بدءا من مذبحة بورسعيد التي لم يتحرك عقبها ولم يكتب جملة عنها، حسب تعليق أحدهم.
أسئلة كثيرة طرحت على الفيسبوك وتفاعل معها المصريون، الذين لا زالوا لم يجنوا من ثمار ثورتهم ولو 1 في المائة من طموحاتهم وأحلامهم، لمصر تخيلوها جنة بعد الثورة، فتحولت إلى بلد بدون ملامح بسيادة الفوضى والعنف.
ووجهوا سلسة من الأسئلة إلى “وائل غنيم” الشهير ببكائه أمام الملايين من المصريين، حيث وجد تعاطفا كبيرا منهم وحركهم للخروج والتشبث بإسقاط “مبارك”، بالرغم من أن أتباع مبارك حينها أكدوا أن “غنيم” يشتغل مع شركة أمريكية وهو مسؤولها بالشرق الاوسط، وحتما خدم مصالحها لإثارة الفوضى في مصر.
هذه رسالة المصريين إلى “وائل غنيم”:
كم “خالد سعيد” قتلهم مُرسيك الذي انتخبته؟
كم “ثوري” قتلهم مُرسيك الذي وقفت إلى جانبه بدعوى أنه سيحقق الإستقرار؟
لما لا تدعو للثورة على مُرسيك؟
لما لا تطالب على صفحتك التي تدعي أنها صفحة الثورة بمحاكمة “مُرسيك” وعصابته؟
ولما تحولت صفحتك إلى صفحة “باهتة” ماشية جنب الحيط، لا تنتقد جرائم “مرسي” بنفس القدر الذي انتقدتم فيه جرائم “نظام مبارك”؟
لما لم نرى لك دموعاً – أنت وصحبك – على دماء أبناء مصر؟
أكورا بريس/ خديجة بــراق