واصل “بايرن ميونيخ” الألماني موسمه الرائع حين ألحق بضيفه برشلونة أقسى هزيمة منذ سنوات بانتصاره عليه 4- صفر في ذهاب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري.
وافتتح توماس مولر التسجيل لبايرن المتوج مؤخرا بطلا للدوري الألماني بعد 25 دقيقة من صفارة بداية المباراة وأضاف ماريو جوميز الهدف الثاني وسط شكوك حول وجوده في موقف تسلل في مطلع الشوط الثاني.
ورفع ارين روبن الفارق إلى ثلاثة أهداف في الدقيقة 73 قبل أن يختتم مولر الرباعية في الدقيقة 82 من المباراة التي شهدت عودة ليونيل ميسي من الإصابة لكنه لم يترك بصمة حقيقية على فريقه.
وبانتصاره الكبير ثأر بايرن لهزيمته بنفس النتيجة أمام برشلونة في دور الثمانية قبل أربع سنوات.
وكاد روبن يمنح بايرن تقدما مبكرا في الدقيقة الثالثة إثر تمريرة ذكية بالكعب من الاسباني خابي مارتينيز لينفرد بالمرمى لكن تسديدته ذهبت مباشرة باتجاه الحارس فيكتور فالديس.
وبعدها تناقل لاعبو بايرن الكرة بطريقة رائعة دون تهديد مباشر من برشلونة وكانت الفرصة التالية حين أطلق فيليب لام تسديدة قوية أبعدها المدافع جيرار بيكي.
وبدا أن بيكي استخدم يده حين أبعد الكرة في الركلة الركنية التي احتسبت في تلك الهجمة لكن الحكم لم يحتسب شيئا.
ولم يمر وقت طويل قبل أن ينجح بايرن الذي أحرز لقب الدوري المحلي قبل ست جولات من نهاية الموسم في افتتاح التسجيل بمساعدة فرانك ريبري.
ونفذ الفرنسي ريبري ركلة ركنية لتصل في الناحية الأخرى إلى روبن الذي مررها عرضية لتصل إلى دانتي فهيأها برأسه إلى مولر فسددها بباطن القدم في الشباك.
والواضح أنه بغض النظر عن قوة الفريق “البافاري”، فإن مدرب البارصا كان خارج السياق، من حيث قراءته لقوة الخصم وطريقة انتشاره في الملعب، وأيضا من حيث عدم تفاعله مع مراحل الهزيمة، إذ لم يحرك ساكنا ولم يبادر إلى إجراء التغيير، والمثير أنه فعل ذلك في الدقيقة 82، حيث أقحم دافيد فيا، وهي عملية يخجل أي مدرب مبتدأ على القيام بها!!
أكورا بريس / رويترز