صحف الأربعاء: تعزيزات أمنية مكثفة بالعيون، زيادة صاروخية في أسعار الحج والداخلية تعلن الحرب على “الشيشة”

تنوعت المواضيع التي تضمنتها صحف الأربعاء فاتح ماي، حيث وقفنا خلال جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية على العديد من المواضيع، ومن بينها” تعزيزات أمنية مكثفة تصل إلى العيون ومخاوف من مواجهات بين الانفصاليين والوحدويين”، التوفيق يعلن زيادة صاروخية في أسعار الحج”، “وزارة الصحة تتكفل بمصاريف علاج الطفلة وئام” ، “النقابات تخرج للاحتجاج في عيدها الأممي” و”وزارة الداخلية تعلن الحرب على الشيشة”…إلى غير ذلك من العناوين الأخرى التي تضمتنها الصحف اليومية الصادرة يوم عيد الشغل.
وبمناسبة عيد الشغل، ذكرت يومية “الصباح” أن النقابات ستخرج للاحتجاج في عيدها الأممي، مؤكدة أن مسؤولي النقابات المركزية وأمناء أحزاب سياسية أجمعوا على أن احتفالات فاتح ماي لهذه السنة تأتي في ظروف استثنائية ووضع اقتصادي متأزم، وهو ما سيحول هذه الاحتفالات إلى احتجاجات ساخنة، خاصة ضد تملص الحكومة من التزامات واتفاقات سابقة.
وأفادت يومية “المساء” أن تعزيزات أمنية مكثفة وصلت إلى مدينة العيون على خلفية أعمال العنف المستمرة بالمدينة من طرف نشطاء انفصاليين أغلبهم من القاصرين والنساء، الذين دخلوا في اشتباكات مع القوات العمومية مستعملين في ذلك الحجارة. وتضيف “المساء” أن مدينة العيون شهدت، أول أمس الاثنين، إنزالا أمنيا مكثفا في مختلف الشوارع والأحياء التي يقطنها الانفصاليون، فيما تشير يومية “الأخبار” إلى إصابة عناصر من الشرطة بالعيون بعد تعرضهم للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، مشيرة إلى أن متدربين محترفين على متن سيارات من نوع “جيب” يروّعون سكان المدينة. أمّا يومية “الصباح” فقد تحدثت عن تورط “أمنيستي” في التحريض على الفوضى بالصحراء، إذ تفيد هذه اليومية أن موفدتا المنظمة تجتمعان بالانفصاليين ليلا وتوفران الغطاء السياسي لأعمال العنف والتخريب.
يومية “الصباح” أشارت إلى أن حكومة بنكيران أقرت الزيادة في أسعار واجبات الحج خلال الموسم المقبل، وأعلن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن الزيادة المذكورة رسميا أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والجالية المغربية المقيمة بالخارج بمجلس النواب، الذي وصف أعضاؤه هذه الزيادة ب”الصاروخية”، حيث قفزت تكلفة الحج إلى 43900 درهم، وتشمل هذه الزيادة تذكرة الطائرة ومصاريف السكن بمكة المكرمة والمدينة المنورة والنقل والخدمات المميزة بمنى ونقل الأمتعة وتوفير حافلات إضافية.
يوميةو “بيان اليوم” أوردت تصريح عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، الذي قال إن الإصلاح الضريبي يشكل أحد عوامل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمملكة. وأشار في كلمة خلال المناظرة الوطنية الثانية للإصلاح الجبائي، الاثنين بالصخيرات، إلى أن هذا الإصلاح لا يمكن أن يختزل في اختيارات تقنية تشمل مراجعة نسب بعض الضرائب أو تعديل بعض القواعد المسطرية، بل يجب أن يمثل اختيارا مجتمعيا يهدف الى تطوير التنمية الاقتصادية وتعزيز التضامن والتماسك الاجتماعي. وتطرق إلى التآكل المتزايد للقاعدة الضريبية “الناتج من جهة على تزايد وتعدد الإعفاءات الضريبية غير المنتجة اقتصاديا أو اجتماعيا والتي تتجاوز اليوم 4 في المائة من الناتج الداخلي الخام (36 مليار درهما) وكذا إلى التآكل الناجم عن استفحال ظاهرة التملص الضريبي والقطاع غير المهيكل وما ينجم عن ذلك من تأثير سلبي على تنافسية الوطني”.
ومع يومية “الأخبار”، نقرأ أن وزارة الداخلية “تعلن الحرب على الشيشة”، حين قدم وزير الداخلية امحند العنصر أرقاما أولية لحر ب الوزارة على ظاهرة اعتبرها السيد الوزير دخيلة على المجتمع المغربي، والتي تتعلق بتعاطي الشيشة داخل الأوساط الشبابية وفي الأماكن العامة، حيث يشير العنصر أن الحرب التي أعلنتها وزارة الداخلية قد أتت أكلها بعد أن تقلصت نسبة تداول الشيشة بفضل المجهودات المبذولة من طرف وزارته والمصالح الأمنية والسلطات المحلية المنخرطة في الحملة.
يومية “الأحداث المغربية”، وفي جديد حالة الطفلة وئام، أشارت إلى أو وزارة الصحة ستتكفل بمصاريف علاج هذه الطفلة التي تعرضت للضرب في وجهها ورأسها بواسطة منجل والاغتصاب، حيث حل مستشار وزير الصحة بالمستشفى الذي ترقد به وئام وأخبر العائلة أن وزير الصحة يبلغهم تحياته ويقول لهم بأن “البنت راها بحال بنتي ونحن رهن الإشارة فيما يتعلق بالعلاج سواء الترويضي أو النفسي.”، وهو الخبر سعدت به أم الضحية وئام كثيرا. نبقى مع يومية “الأحداث المغربية”، التي نقلت خبر الحكم على أب اغتصب بناته ب20 سنة وذلك بعد جلسا ماراطونية. وقد تفجرت هذه القضية قبل سبعة أشهر حين اكتشف عريس أن زوجته غير عذراء مع أنه يعلم أنه لم تكن لها علاقات…فأفصحت له عن السر المكنون وقالت له إن والدها هو من قام بافتضاض بكارتها، ليتبين فيما بعد أنه قام بافتضاض بكارات بناته الثلاث بما فيهم شابة محرومة من نعمة البصر.
أكورا بريس-نبيل حيدر