أكورا بريس 
يبدو أن رغبة اللاعب التي أعرب عنها كثرا في الفترة الأخيرة كان لها أثرها الضار على قميصه الذي أحرقته الجماهير.
قام بعض مشجعي ليفربول الإنكليزي بحرق قميص اللاعب “لويس سواريز” كنوع من الانتقام منه بسبب ذكره أكثر من مرة أنه يود اللعب في ريال مدريد.
وقد تناقل الكثيرون من مشجعي الـ”ريدز” صور القميص المحروق على مواقع التواصل الاجتماعي مقرونة بسيل من السباب، مطالبين إدارة النادي بالاستغناء عن اللاعب حتى ولو عدل هو عن قراره.
وكان المهاجم الأوروغوياني قد صرح أنه إذا تلقى عرضا من ريال مدريد فلن يكون أمامه خيار إلا الموافقة، وأكد أن لديه الرغبة في الانتقال إلى فريق أكبر، وهو يرى الفرصة المناسبة مع ريال مدريد، خصوصا بعد المعاملة السيئة التي يلقاها مؤخرا عقب “عضه” مدافع تشيلسي “إيفانوفيتش” رغم اعترافه بأنه أخطأ.
ومن جانبه، أصدر نادي ليفربول بياناً صحفياً أكد فيه أن سواريز باق مع الفريق ولا يمكن للنادي التخلي عنه، ليضع بذلك حداً للجدل الدائر بشأن المهاجم المثير للجدل، بيد أن ذلك لم يمنع بعض وسائل الإعلام الإنجليزية والإسبانية التأكيد على أن مغادرة “سواريز” لا زالت مطروحة، وقد يرتدي خلال الموسم المقبل القميص الأبيض.
