فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
يستهين الكثيرون بالتأثير الايجابي للنشاط الحركي على الصحة، رغم وجود أدلة كثيرة تثبت أن لقلة الحركة تأثير سلبي على الصحة. فوفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 6 % من حالات الوفاة في العالم يعود سببها إلى قلة الحركة. الأمر الذي دفع الكثير من خبراء الصحة للتحذير من خطر ذلك. إذ أظهرت دراسات أمريكية أن الذين يتحركون بشكل كافي يوميا، نادرا ما يتعرضون للإصابة بنوبة قلبية أو بداء السكري أو بالاكتئاب أو بداء القولون العصبي أو سرطان الثدي.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن واحد من كل ثلاثة أشخاص في العالم لايقوم بالمجهود الحركي الكافي يوميا. وبحسب خبراء الصحة يتوجب على جميع البالغين القيام بمجهود حركي لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيا من أجل المحافظة على الصحة. وتشمل الحركة جميع الأنشطة الترفيهية التي يقوم بها المرء في أوقات فراغه مثل المشي والرقص وأعمال العناية بالحديقة وغيرها.
وينبغي ألا تقل مدة النشاط الرياضي عن 10 دقائق في كل مرة. ويوصي خبراء الصحة بدمج الحركة بالأعمال اليومية أي الذهاب إلى العمل بالدراجة واستخدام السلم بدلا من المصعد الكهربائي. كما يوصي خبراء الصحة الموظفين بممارسة عملهم وهم واقفين لمدة ساعة على الأقل لتجنب مخاطر الجلوس مطولا. فالوقوف يساعد على تخفيف آلام الظهر والعمود الفقري. إضافة إلى أن الوقوف يعزز الحركة، حيث يميل الشخص الواقف إلى التحرك أكثر من الشخص الجالس وهو ما يقلل مخاطر الإصابة ببعض أمراض السرطان و القلب أيضا.