الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية بلاغا على موقعه الرسمي بعد حادث انحراف قطار عن سكته، ذكر من خلاله المكتب أن القطار رقم 125 الرابط بين الدار البيضاء وفاس اضطر للتوقف عند مدخل محطة زناتة بعد خروجه عن السكة، كما أشار البلاغ إلى أن المكتب قد قام بجميع الإجراءات الضرورية للتكفل بالمسافرين، الذين لم يصب أي منهم، كما تقدم البلاغ بالأسف للزبناء على ما أسماه المكتب “إزعاجا.”
بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية يثير العديد من التساؤلات، أولها لماذا لم يتم الحديث عن اصطدام القطار الزائغ عن سكته بقطار آخر لنقل السلع؟ وكيف ذكر البلاغ أنه لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف المسافرين، خصوصا أننا نعلم أن مثل هذه الحوادث تخلف وراءها ضحايا في الأرواح؟ وأخيرا، لماذا لم يقدم المكتب الوطني للسكك الحديدية ولو تفسيرا واحدا لمسببات هذا الحادث، الذي لا زال عدد ضحاياه في ارتفاع، في غياب أي تأكيد من مكتب “لخليع.”