يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نستهل جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء 27 غشت مع يومية “المساء”، حيث كشف مصدر أمني من مكتب مكافحة الإرهاب في اسبانيا أن العديد من المقاتلين المغاربة في سوريا يخوضون، في الوقت الراهن، مفاوضات مع السلطات المغربية للعودة إلى المغرب، في حال تلقوا وعودا بتجنب المتابعة القضائية والسجن بتهم تتعلق بالإرهاب، في الوقت الذي تعهدوا بالتوبة وعدم المساس بأمن المغرب. ونقلا عن المصدر ذاته، أشارت “المساء” أن عشرات من المغاربة الذين يحملون السلاح في تنظيم “داعش” يرغبون في العودة إلى المغرب، لكنهم يتخوفون من المتابعة القضائية، مضيفا أن الكثير منهم دخل منذ مدة في مفاوضات مع وحدات للسلطات المغربية المكلفة بملف المقاتلين المغاربة في سوريا.
ودائما مع أخبار “داعش”، كتبت يومية “أخبار اليوم” أن عضو “البيجيدي” الذي صار “داعشيا”، اسمه يوسف القديم، حاصل على الإجازة في اللغة الإنجليزية، ومصاب بإعاقة جسدية حادة، لكنه خلق الحدث وخلف الكثير من الجدل، ليس بسبب التحاقه بـ”داعش”، بل بسبب انتمائه السابق إلى حزب رئيس الحكومة. وقد تطرّقت “أخبار اليوم” لسيرة ابن حي زليليك القصديري بفاس، الذي ينحدر من أسرة فقيرة، حيث تفيد أنه أصيب بإعاقة جسدية بسبب حادثة سير تسببت في بتر رجله من الفخذ، لكنه أصر على استكمال دراسته، خلافا لباقي إخوته، فحصل على الإجازة في اللغة الإنجليزية، بيد أنه واجه شبح البطالة، كما ناضل في الإطار الجمعوي من أجل رفع الحيف عن أبناء حيه، إلى أن انخرط في حزب العدالة والتنمية.
وننتقل إلى يومية “الأخبار”، التي نقلت كيف فرض مدمنو المخدرات والخمور أمنهم الخاص طيلة أيام مهرجان التبوريدة، الذي نظمته الجمعية المحلية لتنمية الفرس والفروسية بشراكة مع بلدية بوزنيقة وعمالة إقليم ابن سليمان، مستغلين ضعف التعزيزات الأمنية وشساعة الفضاء وانفتاحه على عدة منافذ برية وبحرية، بالإضافة إلى تواجد الآلاف من الشقق الفارغة ومنازل الاصطياف غير المراقبة.
وحسب اليومية، فقد تمكنت عناصر الدرك من إيقاف ستة أشخاص من بين عشرات المخمورين، بعد أن أحدثوا فوضى بسبب مواجهة بينهم “من أجل الفوز” بفتاة بالقوة، الشيء الذي أدى إلى تهشيم رأس الفتاة التي سقطت أرضا، وظلت تنزف دما إلى أن تم نقلها إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية، تطلبت رتق الجرح الغائر.
وإلى يومية “الصباح”، حيث شهد دوار نائي بمنطقة إيموزار كندرن ليلة أمس الإثنين، فصول حادث مأساوي، وصل صداه إلى كل المناطق المجاورة، خصوصا أن الحادث أودى بحياة شخصين كانا بصدد البحث عن “كنز” اعتُقد أنه مدفون بزاوية من زوايا الدوار. وقد استشعر سكان دوار عين الركادة بإيموزار كندر، التابع إداريا لنفوذ عمالة إفران، ليلة الإثنين، أن أمرا خطيرا وقع ببلدتهم الهادئة، بعد ما لا حظوا حجم الاستنفار الأمني، إثر وفاة شخصين اختناقا أثاء محاولتهما استخراج الكنز الموعود من باطن الأرض، بإرشاد من خمسة “مشعوذين” يتحدرون من سوس. وأوقفت مصالح الدرك الملكي بالمدينة “المشعوذين” الخمسة وسبعة أشخاص آخرين كانوا يقومون بعملية الحفر التقليدية باستعمال وسائل تقليدية، ووضعتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، كما انتقل مسؤولون من السلطات المحلية ومنتخبون من المدينة إلى المنطقة لمعاينة الحادث.