ففي كلمة خلال أشغال الدورة ال11 للجمعية العامة للتحالف العالمي للبرلمانيين من أجل لاجئي كوريا الشمالية وحقوق الإنسان، أبرز رشادي، الذي يقود وفدا يضم سفيرة المغرب برومانيا، السيدة فوز الأشهابي، المساهمة الفعالة للمغرب في مجال حماية اللاجئين .
وأضاف أن “المملكة، باعتبارها عضوا في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة منذ سنة 1979، يتبنى رؤية واضحة حول كيفية معالجة قضية اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو على استعداد لتقاسمها”.
وأوضح رشادي أن “المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس اعتمد سياسة جديدة للهجرة، تتمثل في تسوية وضعية آلاف المهاجرين في وضعية غير قانونية”، مضيفا أن جلالة الملك أعطى تعليماته السامية للحكومة من أجل تفعيل هذه السياسة على أساس توصيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
السياسة الجديدة للمغرب تميزت بفتح مكتب للاجئين وعديمي الجنسية
وسجل، في السياق نفسه، أن السياسة الجديدة للمغرب تميزت بفتح مكتب للاجئين وعديمي الجنسية.
ويشارك المغرب من 21 إلى 23 غشت الجاري ببوخاريست، في أشغال الدورة 11 للجمعية العامة للتحالف العالمي للبرلمانيين من أجل لاجئي كوريا الشمالية وحقوق الإنسان، المنعقدة تحت شعار “دور المنظمات الدولية في تسوية قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية”.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم جلسة عامة سيتم خلالها الموافقة على انضمام أعضاء جدد للتحالف، بالإضافة إلى عرض فيلم حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، كما ستتم مناقشة قضايا أخرى، من بينها، على الخصوص، تجربة الاتحاد الأوروبي في معالجة قضايا حقوق الإنسان، وتأثير التقرير النهائي للجنة التحقيق الأممية حول وضعية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.