أعلن وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو أن نفقات السائحين الأجانب بلغت منذ انطلاق مونديال البرازيل حوالي 365 مليون دولار.
وأوضح ريبيلو خلال مؤتمر صحفي عقد بريو دي جانيرو الليلة الماضية لتقييم المرحة الأولى من المونديال، بمشاركة جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، ريكاردو ترادي ، أن هذه العائدات تزيد عن نظيرتها بالعام الماضي بواقع 24 في المائة ، لافتا الانتباه إلى أن نفقات البرازيليين خارج بلادهم تراجعت بنحو 11 بالمائة.
وقال الوزير البرازيلي إن “كأس العام جاء بتأثير مزدوج. فمن ناحية رفع نفقات الأجانب في البلاد، ومن ناحية أخرى قلل انفاق البرازيليين في الخارج، إذ أن بعضهم فضل البقاء بالبلاد لمتابعة مباريات المونديال”.
واضاف أن جهود الإدارات الفيدرالية والمحلية والبلدية نجحت في أن تجري فعاليات المونديال “بشكل طبيعي، مع بعض المشكلات الصغيرة ونجاح كبير سواء في الملاعب أو خارجها”.
وفيما يتعلق بتنظيم احتجاجات بعدد من المدن المستضيفة لمباريات المونديال، فقد قلل وزير الرياضة البرازيلي من تأثير هذا الأمر على سير الحدث الرياضي البارز، مشيرا إلا أن المشاركة في التظاهرات جاءت أقل بكثير مما كانت عليه العام الماضي خلال كأس القارات، الذي نظمته البرازيل كذلك.