كشف سعيد الناصري المرشح لخلافة عبد الإله أكرم في رئاسة فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، عن البرنامج الذي قال إنه سيعيد الهيبة المفقودة للفريق الأحمر
وقال الناصري في حوار إن ترشحه لرئاسة الوداد جاء بناء على رغبة مسؤولين داخل الوداد، مبرزا أنه سيضع التجربة التي راكمها في التسيير داخل الفريق الأحمر رهن إشارة فريقه.
بداية لماذا قررت الترشح لرئاسة فريق الوداد؟
ترشحي للمنافسة على منصب رئيس لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، جاء بطلب من مجموعة من الفعاليات الودادية. وبعد عدة اجتماعات عقدتها مع العديد من المقربين من النادي، قررت أخيرا تقديم ترشحي للرئاسة من أجل مساعدة الفريق الذي عاش فترات صعبة خلال الموسم الأخير.
وماذا عن المشروع الذي تعتزم التقدم به للفوز بمنصب رئيس للفريق؟
يستأثر المشروع الذي أعتزم تطبيقه في حال انتخابي رئيسا للوداد، باهتمام الجماهير الودادية، لكن ما أريد توضيحه أنه من السهل أن تخرج بمشروع وتقدمه لوسائل الإعلام، لكن الواقع شيء آخر، باعتبار أنه لا يمكنك الحديث عن مشاريع دون توفير سيولة مالية لتحقيقها
الوداد اليوم يحتاج أكثر إلى رجال يمكنهم دعم الفريق ماديا، لتصفية الديون وضمان انطلاقة الموسم الكروي المقبل، في ظروف جيدة، وبعدها يمكننا الحديث عن المشاريع التي ستخدم مصالح الفريق، على المستوى المتوسط والبعيد.
ألا تعتقد بأن الفريق سيعاني في مسألة الانتدابات بسبب ضيق الوقت وقلة اللاعبين المميزين؟
سأنقل عبر منبركم رسالة إلى جماهير الوداد، مفادها أنني فتحت باب المفاوضات، رفقة مجموعة من اللاعبين المتميزين باستشارة مع مختصين تقنيين،.
وضعت حسابا لكل شيء، وأنا مستعد لتطبيق جميع الوعود وإنهاء جميع الانتدابات حتى في حال عدم انتخابي رئيسا للوداد، وسأعتبر كل التعاقدات هدية للفريق.
وهل ترى أنك قادر على إعادة التوهج المفقود للوداد؟
أي شخص إلا ويسعى للنجاح في مهمة توكل إليه، ويجب أن يكون متسلحا بالثقة لإتمام المهمة التي سيشرف عليها.
شخصيا سأبذل قصارى جهدي لخدمة فريقي الوداد، رفقة مجموعة من فعاليات الفريق، التي أعلنت استعدادها لدعم الفريق، ونسأل الله أن يوفقنا في مساعينا.
ألا تخشى من ضغط الجمهور؟
إذا ما كنت سأخشى الضغط فمن الأفضل أن لا أغادر منزلي، أنا مستعد لكل الاحتمالات وأتشرف أن أتقدم للمنافسة على رئاسة فريق كبير من حجم الوداد.
وما هو رأيك بخصوص رفض انخراط منافسك إدريس الشرايبي؟
قبل الإجابة أريد التشديد على أنني أعشق الديموقراطية، وأنه يحق للشرايبي أو غيره الترشح للمنافسة على منصب رئيس للوداد، شريطة استفاءه لجميع الشروط القانونية.
تربطني علاقة صداقة بالشرايبي وليس هناك أي خلاف بيننا، مسألة رفض ترشيحه ليست بيدي لأن هناك قوانين منظمة لملفات الانخراط، وإذا ما تم قبول انخراطه وترشحه فسأكون أول المرحبين به.
أعلن مجموعة من مقربيك استعدادهم لدعم الوداد ماديا في حال فوزك بكرسي الرئاسة بماذا تفسر الخطوة؟
يحتاج الوداد لدعم مالي كبير، لتجاوز المشاكل التي يعيشها. مجموعة من أصدقائي، الذين تربطني بهم علاقة صداقة وطيدة، أعلنوا استعدادهم لدعم الوداد بمبالغ مالية مهمة، دون أن تكون لهم أطماع في الحصول على منصب بالفريق.
ما أريد تأكيده أنهم سيضخون مبالغ مالية كبيرة في خزانة الفريق فور انتخابي رئيسا له، لثقتهم في التي لا يفوتني أن أشكرهم على وضعها في.
وماذا عن الانخراط بالفريق في حال انتخابك رئيسا له هل سيتم تحديد مبلغ مالي جديد؟
سأفتح باب الإنخراط في وجه الجميع، ابتداء من 500 وإلى غاية 50 ألف درهم، على أن نقسم المنخرطين إلى درجات.
بماذا تعد جمهور الفريق؟
أول هدف هو أننا سنسعى للفوز بالألقاب التي سننافس عليها، على أن نعمل أيضا هيكلة النادي، وأنا أدعو جميع الوداديين، لوضع الخلافات جانبا وخدمة الفريق كفرد واحد.