فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
حكم على ثمانية اسلاميين بالاعدام الاثنين في بنغلادش لاعتداء بالقنبلة في العاصمة دكا اسفر عن مقتل عشرة اشخاص خلال احتفالات بالسنة الجديدة البنغالية.
وقال القاضي رسول امين لدى النطق بالحكم في قاعة مكتظة في احد محاكم العاصمة ان “الاعتداء ارتكب لزعزعة استقرار البلاد واثارة الذعر”.
ومن المحكومين بالاعدام شنقا الثمانية زعيم حركة الجهاد الاسلامي المحظورة المفتي عبد الحنان، لانه دبر وارتكب هذا الهجوم اثناء احتفالات جرت في اكبر حديقة في دكا في 2001.
وحكم بالسجن مدى الحياة على ستة اشخاص آخرين لانهم فجروا عبوتين عندما كان الاف الناس يحتفلون بالسنة البنغالية الجديدة.
ويعتبر راس السنة البنغالية في 14 ابريل، اكبر عيد غير ديني في بنغلادش البالغ عدد سكانها 155 مليونا اذ يتجمع الاف الاشخاص ويغنون ويرقصون تحت شجر البانيان قرب جامعة العاصمة.
واعلن الادعاء ان الاسلاميين دبروا الاعتداء في مسجد بدكا معتبرين ان هذه الاحتفالات “مخالفة للشريعة” والاناشيد التقليدية والرقصات “فاحشة”.
وقال المدعي عبد الله ابو للصحافيين بعد الحكم “كان هجوما حاقدا وغير مسبوق في تاريخنا”. واعلن انه سيطعن في الحكم طالبا الاعدام للاشخاص الستة الاخرين المدانين بالسجن مدى الحياة.
وصرح فاروق احمد احد محامي الدفاع لوكالة فرانس برس انه سيطعن في الحكم لانه اتخذ بناء على اعتبارات سياسية بهدف “ارضاء بعض الاحياء”.
وقد ادين زعيم حركة الجهاد الاسلامي المعروف باسم المفتي حنا، بالاعدام لانه نظم محاولة اغتيال سفير بريطانيا في 2004 في هجوم بالقنبلة.
ولا يدعم التيار الاسلامي الاساسي في بنغلادش حركة الجهاد الاسلامي ولا يتوع ان يثير هذا الحكم احتجاجات في البلاد لا سيما ان معظم انصار الحركة اعتقلوا في 2005.