بحضور رئيس الحكومة / الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “عبد الإله بن كيران”، وزير الدولة “محمد باها”، وزير الاتصال “مصطفى الخلفي”، “ادريس الأزمي الإدريسي” الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار / وزير الشؤون الخارجية والتعاون “صلاح الدين مزوار”، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “مصطفى البكوري”، وأمين عام حزب الاستقلال “حميد شباط”، والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي “الحبيب المالكي”، “ورئيس مجلس النواب “رشيد الطالبي العلمي”، إضافة إلى عدد من الوفود الأجنبية، عاشت القاعة المغطاة لمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أجواء احتفالية خالصة، باعتبار إعادة انتخاب “محند لعنصر” كأمين عام لحزب الحركة الشعبية هو “تحصيل حاصل”، خاصة وأنه المرشح الوحيد والأوحد لمنصب الأمانة العامة.
بصمة محمد أوزين
بعد تلاوة آيات قرآنية من الذكر الحكيم، ظهرت بصمة وزير الشباب والرياضة “محمد أوزين”، حيث تلى ذلك لوحة فنية من تقديم فرقة الكشاف المغربي، قبل الاستماع إلى نشيد الحركة الشعبية الذي قدم باللغتين العربية والأمازيغية، كما أن فرقة “الدقة النحاسية” بالخارج لم تتوقف عن عزف مختلف أنواع الموسيقى المغربية الشعبية منها والعصرية، فكان الاحتفال داخل القاعة وخارجها.
بن كيران والبكوري وحديث ثنائي لم يتوقف
رصدت “أكورا بريس” كما هو الشأن بالنسبة لمختلف وسائل الإعلام الحاضرة لتغطية الجلسة الافتتاحية، كيف دخل رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران”، وكيف تبادل العناق مع أمين عام حزب الاصالة والمعاصرة “مصطفى البكوري”، فلم يتوقف الحديث بينهما، ولم يعرف ما إذا كان مضمون الحديث يتضمن نصيحة رئيس الحكومة للبكوري بحلّ حزب التراكتور كما فعل من قبل، أم على ترتيبات الانتخابات المقبلة، “أكورا بريس” ظلت وراء رئيس الحكومة لوضعنا في الصورة، حول الحديث الخاص والطويل الذي جمعه و”البكوري”، فما كان من “بن كيران” إلا أن حصر الجواب في إعجابه بشخص “البكوري” والاحتفاظ بموقفه السياسي.
شباط وتحية النصر أمام أعين بن كيران
دخل “حميد شباط” القاعة قبل وصول رئيس الحكومة، وشاء أن يغادرها قبل الأخير أيضا، فبعد أن جلس “بن كيران “بعيدا عن “شباط” دون أن يتبادلا التحية، جاء دور الأخير في “قليان السّم” لرئيس الحكومة، فما إن رصدته كاميرا القاعة، حتى رفع شعار النصر مرتين، “شباط” الذي ما إن سئل عن حضوره لمؤتمر حزب الحركة، حتى وجد مسلكا للحديث عن الانتخابات المقبلة التي حمّل فيها مسؤولية “الشفافية والنجاح” لرئيس الحكومة.
الحراس يمنعون بوانو من المرور من أمام بن كيران
استغرب “عبد الله بوانو” من محاولة أحد الحراس منعه من المرور من أمام الشخصيات الحاضرة بالصفوف الأمامية لمدرج القاعة المغطاة، حيث شدد الحارس على أن المرور ممنوع من هناك، في حين ظل “بوانو” متشبثا بحقه في سلك نفس الطريق الذي دخله، حيث أنقد أحد الحراس الموقف بأن نبه الحارس الأول بصفة “بوانو”، بشكل لم يثر انتباه الكثيرين، حيث توجه بعدها لتحية “بن كيران” ثم غادر القاعة.
مبديع ماعجبوش سؤال أحد الصحفيين
عبّر “محمد مبديع” عن غضبه من سؤال أحد الصحفيين، حول الدعم الذي يتلاقاه من طرف رئيس الحكومة في محاربة الموظفين الأشباح، “مبديع” رد على الصحفي قائلا: “هاد السؤال مكيطرحوهش الناس.”
منع الصحفيين من أخذ تصريحات
بالرغم من المجهود الذي قامت به اللجنة المكلفة بالتواصل، لتسهيل مهمة الصحفيين، إلا أن الحراس المكلفين بحماية الضيوف تجاوزوا دور الحماية، حيث تمادوا في “خنق” الصحفيين، بل منهم من عمل على إبعاد الصحفيين بطريقة مزعجة، تمس “جسد” الصحفي نفسه، خاصة لحظة الاقتراب من رئيس الحكومة، حيث عمد أحد الحراس على إبعاد أحد الزملاء عبر وضع أصابع يده في بطنه، كذلك الشأن بالنسبة لوزير الشباب والرياضة “محمد أوزين”، حيث كان يفترض أن يترك دون حراسة لأنه يحضر بصفته قياديا داخل الحزب وليس وزيرا، كما فعل حزب التقدم والاشتراكية خلال مؤتمره الأخير، عندما كان متاحا للصحفيين التواصل مع كل الشخصيات بسهولة بمن فيهم الذين يشغلون مناصب وزارية، وهو الشيء الذي جعل الصحفيين يبذلون جهودا مضاعفة لاقتناص تصريح من ضيوف وقياديي حزب الحركة، تصريح هو في الاصل “حق” وإلا ما الجدوى من حضور الصحفي أشغال مؤتمر حزبي؟ !