عزيز أخنوش يحل بالرياض لتمثيل جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية المشتركة غير العادية
المتابع لما ينشره الإعلامي فيصل القاسم عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يلاحظ حجم الاهتمام الذي يبديه اتجاه ما يحدث في البلدان العربية خصوصا تلك التي شهدت حراكات شعبية.
ولم يخف الرجل تفاؤله الشديد مما حدث في مصر من عزوف الملايين عن النزول والتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي اعتبرها الكثير محسومة النتائج.
فكتب معلقا: “بصراحة شديدة شعرت بإجباط كبير في الأشهر الماضية من مصير الربيع العربي وكيف أنهم استطاعوا أن يضحكوا على الشعوب ويعيدوها إلى بيت الطاعة والخداع، لكنني اليوم متفائل جداً، بعد أن أدركت أن لا أحد يستطيع أن يضحك على الشعوب مهما استخدم من أدوات تزييف وفبركة وتلفيق وضحك على الذقون. ها هي الشعوب تقاوم بطريقتها، حتى لو كانت على مبدأ “أضعف الإيمان”. تحية إلى كل القلوب العامرة بالشوق الى الحرية والكرامة”.
وفي تعليق له عن الاعلاميين المصريين ودعوتهم الناس النزول للتصويت بكثافة، أدرج القاسم، تغريدات للصحافي المصري نبيل شرف الدين بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي طالب فيها نساء مصر بهجر أزواجهن فيما سمّاه بـ«المضاجع» حتى يذهبوا للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
ففي تغريدة له، كتب شرف الدين: “زهرات مصر اهجروهم في المضاجع لا تقدمن لهم كسرة خبز ولا فنجان قهوة لا تبتسمن في وجوههم بعض القسوة تفيد حتى يذهب الزوج والأخ والابن للانتخابات”. ليضيف في تغريدة أخرى، “كلامي تحريض للنساء لدفع الرجال للاقتراع شكلنا بقى وحش، فلكل شخص مفاتيحه والنساء يعرفن مفاتيح المقربين لهن»، مضيفًا: «علشان تعرفوا إن دعوتي لنساء مصر لدفع أقاربها الرجال للاقتراع سيدة شاركت بالانتخابات ومستعدة للطلاق عشان السيسي».
وعن الاشتراكيين العرب، كتب القاسم منتقدا: “الاشتراكيون العرب صدعوا رؤوسنا على مدى عقود بدعوة الجماهير الى الثورة على الظلم والطغيان، وها هم اليوم يساندون أبشع أنواع الطغاة والقتلة والمجرمين ويلعقون الأحذية. سحقاً لكل تلك التيارات الاشتراكية والقومجية والناصرجية التافهة التي ضحكت على الشعوب والآن تتسول على ابواب الطغاة”.
أما عن مصاريف الانتخابات المحسومة النتائج مسبقا، تسائل القاسم: “ألم يكن من الأفضل إنفاق مصاريف الانتخابات السخيفة المحسومة مسبقاً في بلادنا لإطعام الجائعين وإكساء العاريين ومداواة الموجوعين بدل تبذيرها على طباعة صور هذا الطاغية او ذاك. ألم يكن من الأفضل استخدام ورق الصور لصناعة أوراق تواليت مفيدة بدل تشويه الحيطان والجدران بصور بصقت عليها الشعوب حتى شبعت؟.
أما عن وصف رئيس قضاة مصر أحمد الزند من قاطعوا الانتخابات بأنهم عالة على مصر ولا يجب أن يعيشوا على أرضها، قال القاسم في تعليق له: “قالوا لأحد الطغاة يوماً: “الشعب لا يريدك، فأجاب الطاغية: غيروا لي الشعب.” اليوم سمعت كلاماً مشابهاً من قاض عربي.”