فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وأبرز السيد حصاد في معرض جوابه عن سؤال حول “ارتفاع وتيرة الجنح والجرائم التي تهدد أمن المواطنين” تقدم به الفريق الفدرالي للوحدة والديمقراطية، في إطار جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، انخفاض عدد الجرائم في سنة 2013 على الصعيد الوطني، وكذا خلال الشهور الثلاثة الأولى لهذه السنة، موضحا أنه خلال هذه المدة الأخيرة انخفض عدد الجرائم المرتبطة بالمس بالأشخاص ب 6 في المائة، وبالمس بالممتلكات ب 3 في المائة.
لكن في نفس الوقت، يلاحظ الوزير، ثمة تنام للإحساس بانعدام الأمن داخل المجتمع.
وعزا السيد حصاد أسباب هذه المفارقة إلى بروز بعض أنواع الجرائم البشعة التي تهز مشاعر الرأي العام وتعطي الانطباع باستفحال الجرائم في المغرب كالاعتداء على الأصول، وكذا بعض الجرائم غير المعتادة التي استعملت فيها الأسلحة النارية كما وقع في الدار البيضاء أو في طنجة، او ما ارتبط مؤخرا بعرض صور حمل الاسلحة البيضاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكر الوزير في هذا الصدد بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة لاستعادة الاحساس بالأمن والطمأنينة داخل أوساط المجتمع في مختلف جهات المملكة في إطار سياسة القرب الى جانب محاربة كل الظواهر المخلة بالأمن.