عبر ما بات يعرف ب ” دقيقة من أجل الحقيقة ” لازال شباب التغيير يسرب من مخيمات تيندوف فيديوهات تفضح الفساد والقمع المستشري هناك في حق نساء و أطفال و شيوخ المخيمات، آخر تسجيل بثته قناة العيون في نشرتها ليوم 28 أبريل، ظهر فيه شاب من مجموعة شباب التغيير صرح فيه أنه زار سلفا الأقاليم الصحراوية بجواز سفر جزائري و أنه اطلع على الأوضاع في الصحراء و خلال تواجده في منزل أحد بني عمومته حظي بفرصة لقاء و نقاش مجموعة من ” المناضلين المتخفين تحت المظلة الحقوقيين “، و ما حز في نفسه يضيف طلب هؤلاء المرتزقة كما وصفهم منه و من أمثاله المكوث دوما في المخيمات، وضع يستمد منه المتخفون تحت شعار النضال قوتهم و يراكمون الثروات.
و حدد شباب التغيير المرتزقة من مأساة و معاناة الصحراويين في نوعين:
مرتزقة البوليساريو التي تنهش لحومهم لما يزيد عن الأربعين سنة و مرتزقة الأقاليم الصحراوية الذين يرتزقون عبر غطاء النضال الحقوقي، فيما لم يقدموا فائدة ترجى لمحتجزي المخيمات.