الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
تباينت المواقف حول الحكم الصادر اليوم الاثنين، عن جنايات المنيا في مصر، والقاضي بإحالة أوراق المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين “محمد بديع” و682 آخرين إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم لإدانتهم في قضية اضطرابات وقعت بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة خلال شهر غشت الماضي، إلا أن ردود الفعل كانت معظمها تستغرب من الحكم القاسي في حق أنصار “مرسي.”
وهكذا، قال “عفت السادات” رئيس حزب السادات الديموقراطي المؤيد للسلطات الحالية بمصر، أن أحكام الإعدام بمحكمة المنيا جاءت وفق القانون لطمأنة المصريين، أما حزب مصر القوية برئاسة “عبد المنعم أبو الفتوح” فقد رأى عكس “السادات” وقال أن حكم الإعدام الصادر اليوم يخالف القوانين المصرية والمواثيق الدولية وقيم العدالة والحقوق الإنسانية الطبيعية.
من جانبه، أبدى الرئيس التركي “عبد الله غول” صدمته من أحكام الإعدام في مصر، ونقلت وكالة الأناضول قوله: “لا يمكن قبول مثل هذه العقوبات الصادرة عن محاكمات سياسية والتي لا يقبلها العقل، في هذه المرحلة غير الاعتيادية، التي علقت فيها الديمقراطية، وأرى أن هذه العقوبات تمثل إساءة كبيرة لمستقبل مصر.”
أما الناشطة الحقوقية، اليمينة “توكل كرمان”، فقد كتبت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): “جنايات المنيا تحكم على 683 شخصا بالإعدام.. من بينهم مرشد الإخوان، يا جماعة خذوني معهم، أنا مذنبة بذات الذنب.. الحلم بالحرية والكفاح في سبيلها.”