الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
استغربت وزارة الصحة من ترويج إعلانات تجارية، لمنتوج السيجارة الإلكترونية، كما استنكرت في بلاغ لها، طرق التسويق التي تستهدف بشكل خطير، الشباب والنساء الذين لم يسبق لهم التدخين فيما قبل، مما يُعَرِّضُهم بلا شك للمخاطر الصحية الوخيمة، كالسرطانات وأمراض القلب والشرايين خاصة، والمثبتة علميا وبشكل قاطع كنتائج مباشرة للتدخين، حسب ما جاء في البلاغ.
هذا، وقال البلاغ، أنه وبالنظر لدور وزارة الصحة ومهمتها الرئيسية في حماية الصحة العامة للمواطنات و المواطنين، فالوزارة تقدم التوضيحات الآتية:
1- إلى حدود اليوم، لم تَعْتَبِر منظمة الصحة العالمية، السيجارة الإلكترونية بديلا مساعدا للإقلاع عن التدخين، ولا تتوفر على معطيات علمية تثبت سلامة أو نجاعة هذا المنتوج.
2- لم يُثْبَت علميا خُلُوّ منتوج السيجارة الإلكترونية من أية أضرار على الصحة.
3- تحتوي السيجارة الإلكترونية على كميات من النيكوتين، مما قد يجعلها سببا في الإدمان على التدخين.
4- من الممكن أن يكون استهلاك السيجارة الإلكترونية مَدْخَلا سهلا للتدخين، خاصة عند الشباب والنساء.
وتابع البلاغ، أنه واعتبارا لما سبق، فإن وزارة الصحة لا تنصح، بل تُحَذِّر من التدخين بصفة عامة، ومن استهلاك السيجارة الإلكترونية بصفة خاصة. كما تدعو المواطنات والمواطنين، خاصة الشباب منهم، إلى اليقظة أمام الإعلانات المُــــغْرِيَـــــــــة التي تؤثر سلبا على السلوكيات الصحية، والتي قد تؤدي في مرحلة ما إلى الإدمان على التدخين.