فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بعد أن تقدمت سيدة بداية شهر دجنبر أمام عناصر دائرة سيدي عثمان سيدة من أجل وضع شكاية بالسرقة، بحيث أفادت بأنها تعرضت لعملية سرقة من طرف إحدى قريباتها، التي سرقت منها مجموعة من الحلي ومبلغا ماليا يقدر بـ 4000 درهم ثم اختفت عن الأنظار.
وبناء على مجموعة من التحريات التي أجرتها عناصر الدائرة إلى جانب فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، تبين أن المعنية بالأمر على صلة بأحد الأشخاص المنحدرين من منطقة البئر الجديد، فيما حام الشك حول تورطه في هذه القضية، خصوصا أن علاقة غير شرعية تربطه بالمعنية بالأمر.
وبتاريخ 19 دجنبر، ستتمكن العناصر الأمنية من القبض على السارقة، التي اعترفت أنها قامت بالسرقة بعدما علمت أنها حامل من الشخض الذي تربطه بها علاقة غير شرعية، حيث أرادت مساعدته على الزواج بها ودرء الفضيحة، مضيفة أنها قد سلمته الحلي لتصريفها والاستفادة من قيمتها إضافة إلى مبلغ 4900 درهم.
بعد ذلك، انتقلت العناصر الأمنية إلى مدينة البئر الجديد، وفي تنسيق تام مع عناصر مصلحة الشرطة القضائية، حيث تم إلقاء القبض على المعني بالأمر بمحل سكنه، فيما جرى اقتياده إلى مقر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد من أجل إتمام البحث معه بعد إخضاعه هو الآخر لتدابير الحراسة النظرية بناءا على تعليمات النيابة العامة.
وقد أكّد الموقوف ما جاء على لسان عشيقته، مشيرا أنه قام بتصريف الحلي بإحدى الأسواق الشعبية، فيما أنفق مبلغ 4900 درهم في شراء بعض الملابس والحاجيات المنزلية، لتتم إحالة الموقوفين على أنظار المحكمة بتاريخ 20 دجنبر 2013 وذلك من أجل السرقة وإخفاء مسروق، والعلاقة الغير الشرعية.