شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

في برقية تعزية: الملك محمد السادس يكشف علاقة مانديلا بالمغرب ويسرد تفاصيلها

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لرئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما وإلى السيدة غراسا ماشيل مانديلا أرملة الراحل نيلسون مانديلا الذي وافته المنية مساء أمس الخميس خامس دجنبر لجاري عن سن 95 عاما.

وجاء في البرقية ” لقد علمت، ببالغ التأثر والأسى، بنبإ وفاة أول رئيس لجمهورية جنوب إفريقيا لفترة ما بعد الميز العنصري، الراحل نيلسون روليهلاهلا مانديلا، تغمده الله بواسع رحمته”.

وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأرملة الفقيد، ومن خلالها، لكافة أقاربه وأصدقائه، وأفراد شعب جنوب إفريقيا الشقيق بأصدق عبارات التعازي والمساواة، داعيا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهمهم جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

وأشاد جلالة الملك بالخصال الأخلاقية العالية لهذا القائد الفذ، الذي كان رمزا للسلام، وبشجاعته السياسية، حيث سيسجل له التاريخ كفاحه ضد العنصرية والميز، ونضاله من أجل بناء جنوب إفريقيا جديدة.

كما وجه جلالته “تحية إكبار لروح رجل دولة استثنائي، حظي بحب شعبه، وباحترام العالم بأسره، تقديرا لنضاله المستميت ضد جميع أشكال التمييز العنصري والفوارق الاجتماعية”.

وأضاف جلالة الملك “لقد كانت تربط الراحل علاقة متميزة ببلدي، الذي سانده منذ البدايات الأولى لكفاحه ضد نظام الأبرتايد. كما أقام الفقيد لفترات طويلة بالمغرب، في أوائل ستينيات القرن الماضي، حيث نال دعما رائدا لعمله النضالي، على المستويين السياسي والمادي”.

وسجل جلالته أنه بعد إطلاق سراحه، أصر الفقيد على زيارة المملكة في شهر نونبر 1994، للتعبير عن شكره لتضامن المغرب الكامل مع شعب جنوب إفريقيا الشقيق. وبهذه المناسبة، كان والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، قد منحه أعلى وسام في المملكة، تقديرا لكفاحه الاستثنائي في سبيل المساواة والعدل”.

وأكد جلالة الملك أن “هذه الوشائج المتميزة، التي كانت تربط الفقيد مع شعب المغرب وملكه، عرفت المزيد من التطور بعد اعتلائنا العرش، خاصة خلال الزيارة الخاصة التي قام بها إلى الرباط في شهر غشت 2005”.

وأضاف جلالة الملك في هذه البرقية “لقد تمكن الرئيس الراحل مانديلا، بحكمة وتبصر، من الارتقاء عاليا بالقيم الكونية للحرية والعدالة والسلم والتسامح. كما تمكن، بقوة وعزم، من الانتصار للمثل التي كان يؤمن بها، ولمواقفه الثابتة، في سبيل الحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية لجميع الدول الإفريقية الشقيقة”.

وأبرز جلالة الملك أن الراحل أكد “خلال فترة توليه مهام رئاسة بلاده، على احترامه لشرعية المغرب في صحرائه، ولم يقبل أبدا لا بالاعتراف ولا بدعم تقسيم أو تجزئة بلدي”.

Read Previous

حوار مع المخرج محمد نبيل: ليس من المنطقي أن أجد دعما ألمانيا أو أوروبيا و لا أجده في المغرب

Read Next

حين تنقلب الآية: امرأة تعتدي على زوجها بالدار البيضاء بواسطة مقص وترسله إلى قسم الإنعاش