حل بالدار البيضاء، يوم الخميس، رئيس الحزب الفرنسي”الاتحاد من أجل حركة شعبية”، حيث كان جون فرانسوا كوبي على موعد مع الفرنسيين المقيمين بالمغرب ليعرض عليهم برنامج حزبه خلال الانتخابات البلدية المرتقبة شهر مارس المقبل.
وفي معرض حديثه، شخّص كوبيه الوضع غير الجيد الذي تعيشه فرنسا منذ سنة ونصف، أي منذ وصول الحزب الاشتراكي إلى السلطة، حيث يرى رئيس حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” أن فرنسا تعاني من أربع صدمات وهي ارتفاع معدل البطالة، وارتفاع نسبة الضرائب التي أثقلت جيوب الفرنسيين بمختلف فئاتهم الاجتماعية، وتنامي حالات العنف وارتفاع معدل الانحراف، أما المشكل الرابع والأخير فيتمثل في كثرة “الطوائف”، حيث يرى كوبيه أنه يجب على جميع التجمعات والطوائف المتواجدة في فرنسا احترام القانون الفرنسي، الذي يجب أن يسري على الجميع.
فرنسوا كوبيه تحدث كذلك عن موضوع الهجرة ونوع المهاجرين الذين ترغب فرنسا في استقبالهم، حيث يؤكد أن فرنسا ترحب بكل من يدخل أراضيها بصفة قانونية ومن يحقق النجاح بها، لأن ذلك سيكون نجاحا شخصيا لهذا المهاجر ونجاحا للدولة التي استقبلته.
وخصص رئيس حزب”الاتحاد من أجل حركة شعبية” نصيبا من مداخلته لـ”جلد” الاشتراكيين والتهكم عليهم، متهما إياهم بالتسبب في الوضعية السيئة التي تعيشها فرنسا، كما صرّح أنه يرغب في إعادة الثقة لدى الناخبين الفرنسيين في حزبه، مشيرا إلى أنه يتوفر على الحلول اللازمة لإعادة إحياء الدولة الفرنسية في حال فوز حزبه بالانتخابات الرئاسية سنة 2017.