يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
خلافا لما تم تداوله، من أن المدرب السابق لفريقيْ الرجاء والوداد البيضاويين، يتقاضى مبلغ 10 آلاف درهم شهريا، لقيامه بتدريب إحدى فرق القسم الثاني لكرة القدم، أكدت زوجة “أوسكار فيلوني” لــ “أكورا بريس” أن زوجها ليس لديه أي راتب شهري قار، ولا تقاعد ولا أي ضمان اجتماعي أو وثيقة تمكنه وأسرته من الاستفادة من علاج أحدهم بالمجان أو ما شابه ذلك، وإذا كانت زوجة “فيلوني” قد اكتفت بالحديث عن الراتب المالي، فإن “آمال بنعبود” التي تتابع الوضع الانساني للمدرب، أكدت في حديثها، أن “فيلوني” يعيش حالة اجتماعية جد قاهرة، بدءا من السكن الغير اللائق، حيث يقطن بأحد الأحياء العشوائية بمدينة الدار البيضاء، مرورا بوضعيته المعيشية، إلى ظروف استطباب زوجته، التي تعاني من مرض السرطان، حيث يتطلب علاجها جلسات مستمرة، بتكلفة باهضة، فلم تجد سوى أحد الأطباء الذي علم بوضعها المالي الصعب، فقرر علاجها بالمجان، لكن تستمر معاناتها مع عجزها شراء الأدوية وإجراء التحاليل وغيرها.
أما “أوسكار فيلوني” فقد رفض العودة إلى بلاده الأرجنتين، حيث عبر للمقربين منه، أن عزة نفسه لا تسمح له بالعودة من الباب الضيق، بعد أن خرج من بلاده كمدرب يسعى إلى تحقيق اسمه في عالم المستديرة، بتحقيق الألقاب، وهو الذي حققه مع فرق إفريقية كالرجاء البيضاوي، وميموزا الإيفواري، وبالتالي فإن عودته، كانت – من المفروض- أن تكون عودة مدرب حقق الألقاب لعدة فرق إفريقية، وليس لعائد بمأساة اجتماعية، هذه المأساة التي نفت معها زوجته أن تكون و”أوسكار” قد فكرا في الانتحار، بل كلمة انتحار جاءت كتعبير مجازي عن وضعه المالي والاجتماعي، وليست تعبيرا عن رغبة منه للإقدام على الانتحار فعلا.