تقول يومية “ليكسبريس” إن النفق المسدود وأن سقوطها ليس إلا مسألة وقت، حيث أن الانتقادات التي صارت توجّه لها، بعد سنتين على تعيينها، جد لاذعة وتصب في اتجاه غياب تفعيل الإصلاحات الاجتماعية المستعجلة والوضعية المالية للمملكة وكذلك الدين الذي فاق السنة الماضية 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، مع العلم أن تحسين الوضع الاجتماعي والوضعية المالية للمملكة كانت من بين أهم النقاط التي ركز عليها حزب العدالة والتنمية خلال الحملة الانتخابية.
وتشير اليومية الفرنسية أن الملك محمد السادس وجه خطابا حادا للحكومة الإسلامية منددا بسياستها في مجال التعليم، كما ذكرت يومية “ليكسبريس”أنّ بنكيران فضل الصمت تفاديا لأي صراع مع الملك محمد السادس واكتفى بالتصريح بأن صراعه ليس مع الملك بل مع القوى الخفية التي تريد وضع يدها على خيرات المغرب.
إضافة إلى العوامل التي ساقتها اليومية الفرنسية، تقول هذه الأخيرة إن تقلب نتائج الربيع العربي لا تخدم مصالح”البيجيدي”، حسب تصريح للباحث المغربي محمد الطوزي الذي يقول بأن ما يكتشفه الإسلاميون، في كل مكان، هو أن الشعب متقلب رغم أن الحركات الإسلامية تبيع له برامج على أساس ديني، وبالتالي فإن الشعب يتبع دائما وضعه اليومي ويمكن أن يغير معسكره بين الفينة والأخرى.