أكّد أعضاء مجموعة “فناير” للراب أن هذه الموسيقى تعد الأولى من نوعها بالمغرب نظرا للرسائل التي تبثها أغانيها ونظرا لتعامل الجماهير المغربية مع فناني هذه الموسيقى الشبابية. وبما أنه كان لا بد من الحديث عن حصول أعضاء المجموعة المراكشية على وسام ملكي قبل أيام، عبّر أعضاء الفرقة عن فرحتهم العارمة بهذه الأوسمة، حيث اعتبروا أن هذا تتويج فريدا من نوعه في العالم من طرف صاحب الجلالة الذي أظهر للعالم بأسره أن المغرب يتوفر على شباب مبدعين، كما اعتبر أعضاء “فناير”، خلال لقاء صحفي بأحد فنادق البيضاء على هامش مشاركتهم في مهرجان الدار البيضاء، أن هذا التتويج من شأنه أن يمنحهم ثقة أكثر ويحفزهم على الاستمرار في هذا الفن والبحث دائما عن تقديم الجديد.
وعن كون العديد من أغانيهم تحمل نبرة الوطنية بالإضافة إلى مشاركتهم في بعض الحملات التحسيسية، مثل حملة “بونظيف”، يقول المسؤول عن العلاقات العامة بالمجموعة إن “مجموعة فناير في خدمة الوطن والشعب” معبرا عن استعداد المجموعة للعمل “دون مقابل” إن اقتضى الحال ذلك في كل ما له علاقة بالتوعية والتحسيس.