فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
تنطلق الثلاثاء 13 غشت الجاري، الدورة السادسة من المهرجان البحري الدولي للرباط، الذي ينظم بشراكة مع المجلس الجماعي للعاصمة وتحت إشراف الجامعات الملكية المغربية لرياضات الشراع وقوارب الكياك والتجذيف، الدورة التي تمتد إلى غاية 17 من نفس الشهر، تتميز بغنى فقراتها حيث تحضر المسابقات الرياضية البحرية من كرة قدم شاطئية، السباحة والألعاب الثلاثية… ستختتم بحفل فني ينطلق على الساعة 9 مساء، يشارك فيه مجموعة احباب الغيوان، السرايتي وأحوزار.
واعتبر “زهير الشرقي” رئيس النادي البحري لشاطئ الرباط، ومدير المهرجان في تصريح لــ “أكورا” أن جديد هذه الدورة يتمثل في إدماج رياضات لأول مرة في تاريخ المهرجان كرياضة القفز بالمضلات، مضيفا أن المهرجان البحري الدولي للرباط هو فرصة لتشجيع ودعم السياحة بالعاصمة حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة ملأ الفنادق مستوى عالي خلال فترة المهرجان، خاصة وأن مؤهلات العاصمة الرباط كبوابة للمحيط الأطلسي ولنهر أبي رقراق يمنحها غنى طبيعي وجمالية تستقطب الشغوفين بالرياضات البحرية.
يذكر أن المهرجان البحري للرباط، أصبح وجهة للعديد من المشاركين من مختلف البلدان الأوربية والعربية، حيث ستعرف الدورة السادسة مشاركة عدد كبير من الدول، كالسعودية، قطر، الكويت، الإمارات، تونس، مصر، الأردن، فلسطين، تركيا، فرنسا، إيطاليا، مقدونيا وإسبانيا، أما على مستوى المشاركة المغربية، فقد أكد مدير المهرجان، أن كل الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية للشراع والجامعة الملكية للتجذيف والجامعة الملكية للكياك ستمثل المغرب خلال هذه التظاهرة.
إلى ذلك خصصت جوائز مالية للفائزين، لم تحسم بعد اللجنة المنظمة في تحديد قيمتها خاصة وأن الإمكانيات المالية تبقى إحدى المشاكل الرئيسية التي يعرفها المهرجان، بعد تقليص المنحة الخاصة بالجماعات والبلديات على مستوى تراب المملكة في إطار ما يعرفه العالم ومعه بلادنا من أزمة مالية، كما أن بعض المستشهرين لم يحددوا بعد القيمة المالية التي سيقدمونها للمهرجان، الذي يحتاج إلى المزيد من الدعم بالنظر إلى دوره الإشعاعي الذي يلعبه في خدمة السياحة الداخلية والخارجية لعاصمة المملكة التي لم يعد مسموحا اعتبارها فقط عاصمة إدارية، بعد المشاريع الضخمة التي شهدتها في العشر سنوات الأخيرة في مقدمتها كورنيش بورقراق الذي أضاف جمالية لأسوار العاصمة التاريخية التي تعود إلى القرن 12، وبعد أن فازت بالمرتبة الثانية في قائمة CNN كــ “أحسن المقاصد السياحية لسنة 2013.”