شريط الأخبار :

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

الدورة ال7 للجنة المشتركة المغربية-العمانية: التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية

النسخة ال21 من تمرين الأسد الافريقي تجمع من جديد القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية

فيديو: وزير الداخلية يترأس الاجتماع الدوري لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة

بلاغ: فتح تحقيق تقني إثر حادث تعرضت له طائرة تابعة لشركة ‘إير أوسيان’ بفاس

فيديو: تفاصيل أولية لحادث تحطم طائرة مدنية متوسطة الحجم قرب مطار فاس

‘جو ويلسون’ يعلن تقدي تشريع للكونغريس الأمريكي يصنف ‘البوليساريو’ منظمة إرهابية

جرأة وشجاعة ملك: “إن للبيت ربا يحميه”

الإفراج الخطأ عن سفاح القنيطرة شكل مناسبة جديدة عبر فيها جزء من الرأي العام عن موقفه من الإفراج عن هذا السفاح، لكن كالعادة تحركت الأبواق البئيسة، أبواق السمايرية، من أجل تحميل الموقف ما لا يحتمل، فمنهم من سعى إلى بعث الروح في جثة عشرين فبراير، ومن هم من سعى إلى التشكيك في الطبيعة السيادية للقرار، واستجابته من حيث المبدأ لما هو استراتيجي في علاقة المغرب بالجارة الإسبانية، ومنهم من تحرك لنفث سمومه وحقده على الدولة المغربية، لكن جرأة الملك وشجاعته، الاستثنائية وضعت الأشياء في سياقها. فبعد صدور بلاغ الديوان الملكي الذي أوضح كل الملابسات وبدون أية مواربة، التي كانت وراء اتخاذ القرار الخطأ، جاء القرار الجريء بسحب العفو عن السفاح، ومطالبة وزارة العدل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية، بالتنسيق مع السلطات الاسبانية حتى يتم استرجاعه، لقضاء عقوبته كاملة داخل المغرب.

هذا القرار الاستثنائي، الذي يشكل سابقة في تاريخ القضاء في العالم لم يكن ممكنا لولا جرأة العاهل المغربي، الذي اتخذ بكل شجاعة ومسؤولية هذا القرار الاستثنائي باسم الدولة المغربية، ووضع الكرة في ملعب الجانب الاسباني، بعدما بدأت بعض الأطراف تتحرك للنيل من ملك إسبانيا، الذي كان وراء طلب العفو لمجموعة من السجناء الأسبان.

القرار الجريء والشجاع للدولة المغربية أسقط القناع عن كل الذين في قلبهم مرض، وعرى حساباتهم السابقة واللاحقة، وأسقطها بالكامل في الماء. عرى الجبناء، وعرى الخبثاء، وعرى الحلفاء، وعرى الأعداء، وأسقط القناع عن حسابات الجميع، وخصوصا تجار الحروب والمآسي والمناسبات، من متعهدي الاحتجاجات. فالمسؤول مسؤول، والشجاع شجاع، والجريء جريء، والجبان جبان، والخائن خائن، والأصيل أصيل.. كل في مكانه.

الملك لم يكن في حاجة لأي كان لكي تتحمل الدولة المسؤولية الدستورية، بعيدا عن الحسابات الصغيرة لهذا أو ذاك، فالصغير سيبقى صغيرا، والكبير سيعيش كبيرا، لأن للبيت ربا يحميه، و”المغاربة كايقولوا اللحم إلى خناز كايهزوه مواليه”، فلتخرس كل الألسن البئيسة، التي سئم الشعب سماع صوتها التائه بمناسبة وبدون مناسبة.

Read Previous

الملك محمد السادس يقرر سحب العفو الممنوح لـ”السفاح” دانييل كالفان

Read Next

نجم فريق ملقا روكي سانتا كروز لأكورا: غوارديولا سيحدث ثورة داخل فريق بايرن ميونيخ