فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
يمر فصل الصيف ملتهبا على فريق كرة القدم بنادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، أكثر من أي وقت مضى رغم غياب المباريات، فقد كانت الأجواء شديدة السخونة ولم يخفف من وطأتها سوى التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار.
هناك 7 أسباب أشعلت المناخ داخل النادي الكتالوني بالسلب وتكاد تعصف باستقراره، تنوعت بين عدم التجديد لفالديس، وإصابة بويول المزمنة، واستقالة زوبيزاريتا، وضعف مستوى مدرسة لاماسيا، والصدام بين روسيل وغوارديولا وفيلانوفا، والقلق على أداء ميسي في الموسم المقبل بجانب أزمة تهربه من الضرائب.
أما مصدر الفرحة والتفاؤل الوحيد لدى انصار البرسا، فكان اتمام صفقة نيمار وهو في أتم نضجه بعد تألقه في كأس القارات وقيادة السيليساو للتتويج به.
ونستعرض هنا تفاصيل السلبيات السبعة التي تهدد استقرار بطل الليغا:.
1 – فالديس :
مثّل حارس المرمى فيكتور فالديس صداعا في الرأس لمسئولي ومشجعي البلاوغرانا على مدار أشهر طويلة منذ أعلن عدم تجديد عقده ورغبته في تغيير الأجواء، حيث كان المدير الفني تيتو فيلانوفا في حيرة من أمره، ما بين الاستمرار في الدفع به كأساسي، أو إعطاء الفرصة للبديل خوسيه مانويل بينتو، كما تزايد الحديث عن تعاقدات مستقبلية لسد فراغ فالديس في مرماه، ولا يزال هذا الأمر مثار جدل رغم تأكيد بقاء فالديس خلال الموسم المقبل، الاخير له مع برشلونة.
2 – بويول
قلب الأسد وقائد الفريق كارليس بويول اعترف بأنه تحامل على نفسه طوال الموسم الماضي من إصابات بالركبة، وقد ألمح إلى احتمالية اعتزاله بسببها، رغم أن النادي تكتم على هذا الأمر لكي لا تتزايد مطالبات الجماهير بالتعاقد مع مدافع “سوبر” في الوقت الذي تحبذ فيه إدارة ساندرو روسيل تصعيد مدافع ناشئ مثل مارك بارترا بدلا من انفاق أموال باهظة.
اخبار انتقال بويول إلى ميلان الإيطالي أثارت غضب محبيه، لكنه نفاها تماما، غير أن اي انتكاسة له في الموسم المقبل ستضع النادي في مأزق ما لم يتعاقد مع مدافع جيد كبديل له.
3 – زوبيزاريتا
وفقا لما أكدته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، فإن المدير الرياضي لبرشلونة ومسئول الصفقات أندوني زوبيزاريتا أخبر نائب الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو برغبته في الاستقالة يوم 18 حزيران/يونيو، وهو ما كاد يهدد صفقات الفريق المنتظرة هذا الموسم، لولا أن نجح روسيل في اقناعه بالعدول عن قراره، والصبر لمدة موسم واحد في منصبه.
4 – لاماسيا
مدرسة لاماسيا التي تعتبر أفضل مصنع للمواهب الكروية في العالم يبدو أن انتاجها قد تعطل بفعل فاعل، فرغم أن الفريق الذهبي الحالي للبرسا أغلبه من خريجي تلك المدرسة، الا أن خريجها الجدد لا يجدون فرصة مماثلة للعب في الفريق الأول، بل يتم تسريحهم وبيعهم لأندية أخرى، وهو ما لم يعجب زوبيزاريتا نفسه، وربما كان سببا في استقالته، والدليل على ذلك خروج ديولوفيو (إيفرتون) ومونييسا (ستوك سيتي) ورافينيا وفونتاس (سلتا فيجو) هذا الصيف وغيرهم على مدار السنوات الماضية.
5 – صدام روسيل وغوارديولا وفيلانوفا
بشكل مفاجئ وغير متوقع هاجم المدرب السابق لبرشلونة والحالي لبايرن ميونخ الألماني بيب غوارديولا الرئيس روسيل، واتهمه بالمتاجرة بمرض المدرب الحالي ومساعده السابق تيتو فيلانوفا من أجل الحاق الضرر به، رغم أنه كان مقيما في نيويورك.
من جانبه أبدى روسيل اندهاشه من هذا الهجوم، واتهم غوارديولا بالكذب، وسانده فيلانوفا الذي اشتكى من أن غوارديولا لم يقف إلى جواره في معاناته مع السرطان ولم يزره سوى مرة واحدة في نيويورك.
كل تلك الصدامات لطخت سمعة النادي الذي تباهى في السابق بترابطه وقوة العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، كتالونيا.
6 – رحلات ميسي
الأرجنتيني ليونيل ميسي هو صانع انجازات البرسا في السنوات الاخيرة، وحين تغيب عن الرمق الاخير من الموسم الماضي للإصابة، بدا الفريق مهتزا وأضعف حالا وافتقد للمسة الحاسمة، لكن النادي متخوف من تزايد رحلات ميسي الصيفية بغرض الدعاية والاعلان واعمال الخير بدلا من الراحة والاستجمام.
قطع ميسي خلال تلك الرحلات 90 الف كيلو متر في 24 يوما، حيث زار خمسة مدن في ثلاثة قارات (ميلانو وشيكاغو وليما وميديين وداكار) وألغى سفرة إلى لوس أنجيليس، ويتخوف مسئولو البرسا من تعرضه للارهاق الشديد وتأثير ذلك بالسلب على أدائه في الموسم المقبل.
7 – ضرائب ميسي
اتهمت نيابة برشلونة ميسي ووالده خورخي بالتهرب من الضرائب المستحقة لعامي 2007 و2009 ، ورغم أن اللاعب يؤكد براءته وجهله بهذا الأمر، إلا أن القضاء الإسباني قد يدينه ويزج به في السجن هو أو والده، أو ربما يفرض عليه غرامة ضخمة، القضية لا تزال مفتوحة وتوابعها قد تعصف باستقرار النادي.