ظل المصريون على مر السنين والقرون يرددون اسم “مرسي أبو العباس”، في أفراحهم وأحزانهم، وتغنوا به وتبركوا به.. “شا الله يا مرسي يا بو العباس”. كيف لا وهو التقي الورع المتصوف الشاذلي. وقد ورث المصريون هذا الولي الصالح رغم أن مولده هو الأندلس. وكما جاء في بعض الموسوعات فهو “شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن على الخزرجى الأنصارى المرسي،ولّد في مدينة مرسية في الأندلس، ومنها حصل على لقبه المرسي، والذي أصبح اسماً متدوالاً في مصر بعد حذف لام التعريف. يتصل نسبه بالصحابي سعد بن عبادة. ولد عام 616 هـ الموافق 1219م، حيث نشأ في بيئة صالحة أعدته للتصوف”.
لكن شاءت الأقدار أنه من كثرة تبركهم بـ”مرسي أبو العباس المتصوف الورع…طلع ليهم مرسي الإخواني المتسيس”…