أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري، أن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، مكونة من 9 عناصر، من بينهم 6 ينشطون في مدريد وإيبيزا وسبتة.
وقالت الشرطة الإسبانية، في بلاغ صحفي، إن تعاون المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي أوقفت ثلاثة أعضاء في هذه الخلية بكل من تطوان والفنيدق، كان حاسما في تفكيك هذه الخلية.وبفضل هذا التعاون الأمني، تمكنت السلطات الإسبانية من تحييد “تهديد حقيقي لأمن البلدين”، حسبما أكد البلاغ، مشيرا إلى أن هذه الخلية تكونت من أفراد شديدي التطرف، متمسكين بإيديولوجيات التنظيم الإرهابي “داعش”، كما عبروا عن رغبتهم في ارتكاب أعمال العنف.
وبعد مراقبة واسعة النطاق، تأكدت السلطات أن هؤلاء الأفراد كانوا يقومون “بنشاط جهادي حربي، ويوجهون تهديدات مباشرة ضد السكان الغربيين والجالية اليهودية، ويحرضون على ارتكاب أعمال عنف”، حسبما ذكرت الشرطة الإسبانية.
وأدت عمليات التفتيش التي تمت بمنازل المتهمين، في إطار هذه العملية الأمنية المشتركة والمتزامنة بين مصالح الأمن المغربية والإسبانية، إلى حجز أسلحة بيضاء وأجهزة كمبيوتر.
يشار إلى أن قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الإسبانية أمر، أمس الاثنين، باحتجاز الأشخاص الستة الموقوفين على الأراضي الإسبانية، بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب بإسبانيا.