على هامش حفل تنصيب الرئيس لويس أبي نادر لولاية ثانية، أصدرت جمهورية الدومينيكان والمغرب بيانا مشتركا يتعلق بالوضع في فنزويلا.
وخلال هذا البيان دعت الرباط وسانتو دومينغو، إلى ضبط النفس واحترام السلامة الجسدية للمواطنين وإعادة فرز نتائج الانتخابات من قبل هيئات مستقلة والسماح بعودة المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إلى فنزويلا.
وأكد البيان المشترك أن موقف المغرب يتوافق مع النهج الذي اتبعه منذ اندلاع الأزمة السياسية في فنزويلا.
للإشارة فإن فنزويلا تعرف أزمة سياسية منذ أن أعلن نيكولاس مادورو فوزه في الانتخابات الرئاسية يوم 28 يوليوز الماضي نشبت على إثرها مظاهرات عنيفة مناهضة له.