يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
منعت السلطات الأمنية المختصة، اليوم الخميس 20 أكتوبر الجاري، مغني “الراب” طه فحصي، المعروف بلقب “الغران دي طوطو”، من مغاردة التراب الوطني بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء حيث كان يعتزم السفر في اتجاه باريس.
وعلم لدى مصادر مطلعة، أن هذا المنع جاء بعد الشكاية التي وضعها الصحفي محمد التيجيني لدى النيابة العامة بالدار البيضاء ضد مغني “الراب” طه فحصي.
وهي الشكاية التي كان محمد الحسيني كروط، محامي الصحفي محمد التيجيني، قد وضعها لدى النيابة العامة بالدار البيضاء بإسم موكله ضد “طوطو”، متهما إياه بالسب والقذف والتهديد، والإخلال بالحياء من خلال الظهور أمام الجمهور عاريا وبيده قنينة خمر.
وورد في الشكاية ذاتها، أن التيجيني التمس من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء الاستماع إلى المشتكى به، وذلك عقب ظهور “طوطو” مهددا التيجيني بالتصفية والانتقام منه في مكان إقامته ببلجيكا.
وفي تصريح له، أوضح المحامي محمد الحسيني كروط بأن موكله قرر التبليغ عن جميع الجرائم المرتكبة من قبل “طوطو”، والتي يبقى أبرزها “الإخلال بالحياء العام العلني” و”التهديد” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن “التشجيع على استهلاك مواد مخدرة”، موضحا بأن هذا الأمر يشكل إقرارا باستهلاك المخدرات.
وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، قد دخلت على الخط في هذه القضية، بعدما نددت بما صدر عن المغني “طوطو” من تهديدات في حق الصحفي المذكور، معتبرة أن ذلك يندرج في صلب تهديد حرية التعبير.
وأعربت النقابة نفسها عن استنكارها لهذا السلوك الذي وصفته بالخطير، معلنة في الوقت نفسه تضامنها المطلق مع الصحفي محمد التيجيني.
من جهته، اعتبر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ضمن ندوة التصريح الحكومي، أن السلوك الصادر عن مغني الراب سالف الذكر غير مقبول، مشيرا إلى أنه قد تواصل مع محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، بهذا الخصوص، مؤكدا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول هذا السلوك.