رئيس “الأنتربول” ينوه بانتخاب المغرب لشغل منصب نائب الرئيس عن قارة إفريقيا
في ما يلي النقاط الرئيسية في الخطة الوطنية للمراقبة والتصدي لمرض جدري القردة ، التي وضعتها مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، بتنسيق مع الهياكل الصحية والعمومية والخاصة والعسكرية.
* نظام المراقبة الوبائية :
1 – الحالات المشتبه فيها: أي شخص يظهر عليه طفح جلدي أو حويصلي أو حويصلي – بثري ، مع ارتفاع في درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية)، وكذا الحالات التي تم استبعاد الأسباب المعتادة لديها، ولاسيما جدري الماء والحصبة والهربس أو أي رد فعل تحسسي محتمل.
2 – الحالات المؤكدة: أي حالة محتملة تأكدت لديها الإصابة بفيروس جدري القردة عن طريق التقنية الجزيئية في المختبر.
– يجب الإبلاغ عن أي حالة مشتبه فيها أو محتملة على الفور إلى السلطة الصحية الإقليمية التي تعتبر الوحدة الصحية (عمومية أو خاصة) التي أجرى فيها الطبيب عملية التشخيص، تابعة لها.
– تأمر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على وجه السرعة، إلى جانب المصلحة الجهوية للصحة العمومية، بالتحقق من الحالة والقيام بالتحقق الوبائي بمجرد تصنيف الحالة على أنها مشتبه فيها.
* مصادر الخطر :
– أي شخص كان له اتصال جسدي مباشر غير محمي بالجلد المصاب أو السوائل البيولوجية لحالة عرضية محتملة أو مؤكدة ، بغض النظر عن الظروف ، بما في ذلك داخل أماكن الرعاية الصحية ، أو مشاركة الأدوات الشخصية، أو ملامسة المنسوجات (الملابس ، الأفرشة) وغيرها.
– أي شخص كان لديه اتصال غير محمي على مسافة تقل عن مترين لمدة ثلاث ساعات مع حالة عرضية محتملة أو مؤكدة (مثل صديق مقرب أو حميم ، داخل وسائل النقل ، الزملاء في المكتب ، النادي الرياضي .. ).
* الخطوات الواجب القيام بها :
– العزل الذاتي لمدة ثلاثة أسابيع بعد آخر اتصال مع الحالة المحتملة أو المؤكدة ، مع مراقبة درجة الحرارة مرتين يوميا.
– يجب على فريق التدخل السريع على المستوى الإقليمي القيام بمتابعة منتظمة عبر الهاتف للتحقق من عدم وجود أعراض المرض.
– في حالة الحمى أو الطفح الجلدي ، يجب ألا يذهب الشخص – الذي يمكن الاتصال به إلى مرفق صحي ، حيث سيتم تأمين عملية التكفل به من طرف فريق التدخل السريع على المستوى الإقليمي.