ناصر بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا–إفريقيا المنعقد بسوتشي
بثت القناة الثانية (دوزيم) ليلة الأربعاء 26 يناير الجاري، تحقيقا نوعيا حول الوجه الخفي لقضية بيغاسوس، التي شغلت العالم على مدى شهور من السنة الماضية.
التحقيق ذهب إلى عمق الأشياء في هذه القضية، وانتقل الفريق المعد له إلى مجموعة من العواصم الأوروبية لملاقاة محامين كبار ورجال قانون دوليين وخبراء في الإعلام.
اتضح بالملموس ومن خلال شهادات حية ومعطيات جديدة، أن الجهات الخفية التي كانت وراء “تفجير قضية بيغاسوس”، كانت تستهدف المغرب تحديدا، لأسباب كشف عنها تحقيق القناة الثانية.
خلال التحقيق ذاته، أكد محاميا المملكة المغربية، أوليفيه براتيلي ورودولف بوسوليه، أن العدالة الفرنسية ما تزال بطيئة في الإجابة على أسئلة تخص الأسباب الحقيقية وراء استهداف المغرب أياما قليلة على حلول ذكرى العرش بالمملكة. وخلص المحاميان المذكور أن إلى أن المغرب استُهدف ظلما باتهامات لا أساس لها، وأن القائمين على تشهيرها يجب أن يحاسبوا على ما أقدموا عليه.
ومن الأسئلة الحارقة التي طرحها خبير في القانون الدولي: كيف يعقل أن تعترف ألمانيا باستخدامها لتقنية بيغاسوس، ولم يصدر عن الإعلام الدولي ولو كلمة واحدة ضدها؟ في حين أن المغرب نفى نفيا قاطعا أن يكون متوفرا على هذا البرنامج والأحرى استعماله، بل ذهب بعيدا وتقدم بشكاوى جنائية ضد الجهات المروجة لهذه القضية، ورغم ذلك لم تتوقف هذه الهيئات من استهداف المغرب!!