ناصر بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا–إفريقيا المنعقد بسوتشي
لطالما ارتبط اللون الأبيض بالنقاء والصفاء ولذلك كثيراً ما نجده عنواناً بارزاً لملابس العاملين في القطاع الطبي وفي مفارش المستشفيات والعيادات، ولكن لاحظنا خلال السنوات القليلة الماضية تغير هذا التوجه تدريجياً في عدة قطاعات طبية وخاصة طب التجميل، والاعتماد على الألوان الأسود والذهبي والعاجي بديلاً عن الأبيض، فما السر في ذلك؟
لعل ما لا يعرفه الكثيرون أن دكتور تجميل الأسنان العالمي محمد انشاصي “صانع ابتسامة المشاهير” ومبتكر الابتسامة الأشهر عالمياً “انشاصي سمايل” يعد صاحب الفضل في حدوث هذه الثورة اللونية الجديدة، حيث يستخدم الأسود والذهبي والعاجي منذ 30 عاماً في كافة تفاصيل عمله بداية بشعار “انشاصي سمايل”، وديكورات ومفارش وألبسة العاملين في مركزه الطبي الشهير، فهو أول من أدخل مفهوم هذه الألوان في الممارسات الطبية اليومية، لتنتشر من بعده وتصبح الألوان المفضلة الجديدة المرتبطة بطب التجميل عموماً.
وبسؤال الدكتور انشاصي عن دلالات ومعاني الأسود والذهبي والعاجي، أجاب قائلاً: “كثيرةٌ هي دلالات الألوان ومعانيها التي ارتبطت بشخصيات محددة أو أحدثت ثورة جديدة في قطاعات مختلفة. فالألوان لها ارتباط وثيق بالمشاعر وتأثير مباشر على نفسية الإنسان وعواطفه وأحاسيسه”.
وأضاف: “بالنسبة لي يشكل الأسود معاني الفخامة والوقار معاً، كما ارتبط عند الفراعنة قديماً بالحياة والولادة من جديد، أما الذهبي فهو البريق والأناقة والرقي، والعاجي نسبة للأسنان الجميلة والمتلألئة. وهذه الألوان هي جزء رئيسي من حياتي، ودلالاتها عميقة ولذلك شكلت انعكاس لعلامة “انشاصي سمايل” وكل تفاصيل وجوانب مركزنا التجميلي المتخصص الذي يستقبل أبرز نجوم ومشاهير الفن والمجتمع وكافة الباحثين عن جمال الابتسامة الساحرة”.
يذكر أن الدكتور محمد انشاصي يعد أبرز المتخصصين العرب في طب الأسنان التجميلي وتتجاوز خبرته المهنية ثلاث عقود، وهو صاحب العديد من أوائل التقنيات والابتكارات الفريدة في طب تجميل الأسنان العالمي مثل ابتكار “الابتسامة الأرنبية”، وتقنية “سي بيلا”. وكثيراً ما شكلت تقنياته وممارساته الطبية مصدر الهام للعديد من أطباء ومتخصصي التجميل عموماً وتجميل الأسنان خصوصاً في المنطقة العربية.