قال عمر زعيتر، البطل العالمي في الكيك بوكسينغ والمصارعة الحرة، إنه تفاجأ بمكالمة هاتفية من صحافية ألمانية، باسم كريستينا لودفيغ، تبلغه بأنها مدافعة عن حقوق الألمان في مواجهة السلطات المغربية !
وأكد زعيتر في تدوينة له نشرها على صفحاته بمواقع التواصل الإجتماعي، أن الصحافية أبلغته أنه كان ضحية تجسس دون أن يشعر بذلك، قبل أن يجيبها بوضوح، بالقول إنه مغربي قبل أن يكون ألمانيا، وأنه رياضي ولا علاقة له بهذا الموضوع.
وعبر زعيتر عن استغرابه، مبرزا أنه لا يعلم دوافع هؤلاء الأشخاص من خلال هذا الاتصال.
وأوضح زعيتر قائلا في تدوينته، أنه أراد إبلاغ هؤلاء الأشخاص، وحتى الذين وضعوا اسمه في لائحة ما دون علمه، أنه لا يقبل باستغلاله أو استعمال اسمه، وأن يزجوا به في قضايا مشبوهة، وأنه لن يقبل باستخدام اسمه لتشويه سمعته أو سمعة بلده المغرب.
وأضاف زعيتر أنه سيلجأ للقضاء ضد هؤلاء الأشخاص، إذا واصلوا إقحامه في قضايا مماثلة.