بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
أكورا بريس
كشفت صفحة FARMAROC على الفيسبوك، أن “الجبهة الإرهابية للبوليساريو” والكيان المعادي المجاور للمملكة، سيتلقى صفعة جديدة من مجلس الأمن الدولي، الذي انتهى قبل قليل من جلسته المغلقة حول الصحراء المغربية”.
و تشير المصادر ذاتها، إلى أن” المعلومات التي قدمتها المينورسو للمجلس، تكذب بالمطلق وجود حالة حرب في تراب الصحراء كما تدعي الأطراف المعادية للمغرب، سواء شرق أو غرب خطوط الدفاع المغربية.
وينتظر أن يتضمن البيان المرتقب نشره في الساعات القادمة، حسب الصفحة ذاتها، “ما يشبه إدانة للجزائر والبوليساريو، المطالبة بالالتزام بوقف اطلاق النار وضرورة بعث روح جديدة في العملية السياسية عبر دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين مبعوث جديد للملف”.
وقالت الصفحة، “قد ترآى للمنتظم الدولي، أن من تنصل من اتفاق وقف اطلاق النار، و بادر بتغيير الوضع القائم و عرقل أمن و سلم المنطقة و رفض كل مرشحي الأمين العام لتحريك العملية السياسية، هي الجزائر و صنيعتها بتندوف، و التي كرس مجلس الأمن من خلال قراراته الأخيرة دورها كطرف مباشر في الملف”.
وحسب المصدر ذاته، فإن “مجلس الأمن تدارس كذلك الوضع الانساني الكارثي للمحتجزين بتندوف بفعل الانتشار الكبير لفيروس كورونا ما دفع المنظمات الأممية للانسحاب كليا من المنطقة”.