شريط الأخبار :

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

انتخاب المغرب رئيسا للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أكورا بريس

انتخب المغرب بالتزكية، الثلاثاء 20 أبريل بلاهاي، رئيسا للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك لولاية مدتها عام واحد تمتد من 12 ماي 2021 إلى 11 ماي 2022.

انتخاب المغرب في شخص عبد الوهاب بلوقي، سفير المملكة بلاهاي وممثلها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يأتي “في أعقاب التأييد الجماعي الذي قدمته مجموعة الدول الإفريقية الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية للترشيح المغربي”.

عبد الوهاب بلوقي

وتؤكد “الرئاسة المغربية لهذه الهيئة التقريرية المهمة، التزام المغرب الموصول بأهداف هذه الاتفاقية والتعاون المستمر مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما يشهد على ذلك تنظيم العديد من المؤتمرات في المغرب، فضلا عن العديد من التكوينات الإقليمية الرامية إلى تعزيز قدرات ممثلي البلدان الإفريقية. ومن هذا المنطلق، فإن المنظمة تصنف المغرب من بين البلدان الشريكة العشر الأوائل”.

وتشهد رئاسة المجلس التنفيذي أيضا على اعتراف الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتزام المغرب الثابت ومساهمته النشطة في أشغال مختلف أجهزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي هذا الإطار، كان المغرب قد تولى رئاسة مؤتمر الدول الأطراف، أرفع جهاز لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في العام 2017 /2018، ونائب رئيس المجلس التنفيذي باسم المجموعة الإفريقية من 2020 إلى 2021، ورئاسة مجموعة الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من 2017 إلى 2018.

وبصفتها الهيئة التنفيذية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، تشرف المنظمة مع دولها الأعضاء البالغ عددها 193، على جهود المجتمع الدولي الرامية إلى القضاء على الأسلحة الكيميائية بصفة نهائية.

ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سنة 1997، وهي المعاهدة الأكثر فعالية لنزع السلاح والقضاء على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل، تم تدمير أزيد من 98 في المئة من جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية المعلنة تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وعرفانا بجهودها النوعية في مجال القضاء على الأسلحة الكيميائية، حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام في العام 2013.

يذكر أن المغرب وقع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في يناير 1993 وصادق عليها في دجنبر 1995. ومنذ ذلك الحين، وفى المغرب، الذي لم يسبق أن امتلك أسلحة كيماوية، بجميع التزاماته بموجب الاتفاقية، بينما ظل مدافعا قويا عن استخدام الكيمياء لأغراض سلمية.

Read Previous

ورش إِصلاح المنظومة الصحية يقوم على إِرساء حكامة جديدة لتقوية آليات التقنين وضبط عمل الفاعلين

Read Next

لماذا ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يكون قلقا إزاء تفويض الجزائر سلطاتها لـ”البوليساريو” ؟