وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هجرية
أكور بريس- الدار البيضاء
دعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء – سطات، إلى ضرورة الرفع من مستوى اليقظة داخل المؤسسات التعليمية بالجهة ، وذلك عبر التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي لحماية المجتمع المدرسي من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وجاء في مراسلة وجهها مدير الأكاديمية عبد المومن طالب، إلى المديرين الإقليميي للتربية والوطنية بجهة الدار البيضاء سطات ، أنه في إطار مواصلة الجهود والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتصدي لهذه الجائحة، وبالنظر للوضعية الوبائية الراهنة ببلادنا ، فإنه يتعين إيلاء هذا الجانب الاهتمام والرعاية اللازمين .
وطالبت المراسلة كذلك باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير ، بتنسيق تام ومستمر مع مصالح العمالات والأقاليم ومندوبيات وزارة الصحة، لحماية المجتمع المدرسي من تفشي هذا الفيروس ، مع تكثيف الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجنة المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات التعليمية بالتدابير الوقائية ، على أن يتم اللجوء بشكل فوري، إلى إغلاق أي مؤسسة ثبت لهذه اللجنة عدم تقيدها بهذه التدابير .
كما طالبت ، مديري جميع المؤسسات التعليمية ” بالتزام الحزم والصرامة والدقة في تطبيق البروتوكول الصحي ، وعدم السماح بتسجيل أي نوع من أنواع التراخي ، أو عدم الالتزام بشكل مستمر بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المعمول بها من طرف جميع التلاميذ ، وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية التي يشرفون عليها ، مع التركيز على مجموعة من التدابير الوقائية “.
وذكرت المراسلة ، أن هذه الإجرءات تتجلى أساسا في احترام التباعد الجسدي، من خلال الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد بين شخصين في جميع الاتجاهات داخل فضاءات المؤسسات التعليمية ، وعدم السماح بالتجمعات داخل المؤسسات وعند مداخلها ، وضبط توافد التلاميذ وتحركاتهم بجميع فضاءات المؤسسات مع وضع علامات التشوير .
وشددت المراسلة على ضرورة اعتماد التدابير الوقائية للحماية الفردية، وذلك من خلال نظافة اليدين بصفة منتظمة عن طريق غسلهما بالماء والصابون ، أو تعقيمهما بالمحلول المائي الكحولي عدة مرات في اليوم ، فضلا عن تعقيم الأحذية بالأحواض المخصصة لذلك وتجفيفها .
وأضافت أن هذه الإجراءات ، التي تشمل التلاميذ وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية ، تتمثل أيضا في وضع الكمامة بطريقة صحية وسليمة وذلك بجميع المرافق والفضاءات، بالاضافة إلى منع تبادل الأدوات المدرسية وكل اللوازم الفردية ذات الاستعمال الخاص بين التلاميذ ، وتهوية فضاءات المؤسسات التعليمية بصفة منتظمة .
وأكدت المراسلة أيضا على ضرورة تنظيف وتعقيم فضاءات وتجهيزات المؤسسات التعليمية، علاوة على تنظيم حملات تحسيسية وحصص منتظمة لتوعية التلاميذ بشأن الإجراءات والتدابير الوقائية .
وخلصت المراسلة، إلى أن طبيب الأكاديمية رئيس الخلية الطبية الجهوية سيقوم بزيارات تفقدية للوقوف شخصيا على مدى التزام المؤسسات التعليمية بالإجراءات والتدابير الوقائية ومدى تطبيقها للبروتوكول الصحي المعمول به.