شريط الأخبار :

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

لهذه الأسباب تطالب الجزائر فلاحين مغاربة مغادرة أراضي “العرجة” قرب فكيك

أكورا بريس

سيضطر عدد من فلاحي منقطة “العرجة” المتواجدة على الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى إقليم فكيك، اليوم الخميس، إلى مغادرة المنطقة قبل الاستيلاء عليها من قبل الجيش الجزائري.

وكانت الجزائر طلبت من الفلاحين المغاربة مغادرة أراضي العرجة داخل حدودها قرب مدينة فكيك الحدودية مع المغرب، وأمهلتهم حتى يوم 18 مارس للمغادرة. وتظاهر عدد من المزارعين وطالبوا بتعويضهم.

وهي الخطوة التي تأتي على خلفية قيام الجيش الجزائري، بإبلاغ الفلاحين بضرورة إخلاء الضيعات الفلاحية بالمنطقة المذكورة وعدم ولوجها في أجل أقصاه 18 مارس الجاري وهو التاريخ الذي يصادف اليوم الخميس.

في أول رد من المغرب على التطاول الجزائري، كان عامل إقليم فكيك، قد عقد يوم الثلاثاء الماضي، لقاء مع بعض من مستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة المسماة “العرجة”، وذلك بعد تبليغ السلطات الجزائرية ساكنة المنطقة بضرورة إخلاء منطقة “العرجة أولاد سليمان” في أجل أقصاه 18 مارس الجاري، في تصرف أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة القرار الجزائري من ساكنة المنطقة وعموم المغاربة.

وعلاقة بالموضوع تفيد الوثائق التاريخية المتوفرة إلى أن منطقة العرجة مغربية وليست جزائرية، و منها وثيقة كتبت سنة 1939 إبان الاستعمار الفرنسي، جاء فيها أن الضيعات المعنية “تابعة للدولة المغربية، غير أن “اللبس يلف معاهدة متعلقة بخط الحدود القائمة بين المغرب والجزائر  الموقعة في 15 يونيو 1972، والتي نشرت في الجريدة الرسمية للمملكة المغربية في يونيو 1992، لأنها لا توضح بالاسم وضع منطقة “العرجة” عكس مناطق حدودية عديدة جرى ذكرها في الاتفاقية.

وتحاول الجزائر منذ توقيع المعاهدة استغلال هذا الفراغ القانوني في الحدود الشرقية، كورقة ضغط سياسية.

Read Previous

بعد إغلاق دام 6 أشهر..أرباب الحمامات يطالبون العثماني بتعويضهم

Read Next

الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد تنقل تنظيم الدورة 36 من البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس من الجزائر إلى المغرب