شريط الأخبار :

بوريطة في منتدى تحالف الحضارات: تحت قيادة جلالة الملك لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار بل جسده على أرض الواقع

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني المغربي كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم ‘داعش’ بمنطقة الساحل

برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس ‘بنما’ على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة

الأمم المتحدة: انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

بيان أحمد الشرعي رئيس المؤسسة الاعلامية ‘كلوبال ميديا هولدينغ’ عقب ‘الفتوى’ التحريضة للأمانة العامة لحزب ابن كيران

الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا

انعقاد أول مؤتمر إقليمي لاستعراض الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية بمشاركة المغرب

القاهرة – بدأت اليوم الأربعاء، عبر تقنية التواصل المرئي، أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الأول للاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية.

ويشارك في المؤتمر، الذي سيستمر لمدة يومين، الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق منذ اعتماده في عام 2018 كأول اتفاق تفاوضي بين الحكومات، يعالج الهجرة الدولية بجميع أبعادها.

ويمثل المغرب في المؤتمر، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة.

وينظم الحدث تحت مظلة كل من المنظمة الدولية للهجرة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وجامعة الدول العربية، بالتعاون مع شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة في المنطقة العربية .

وفي كلمة بالمناسبة، شددت رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للإسكوا، أنه يتعين اليوم أكثر من أي وقت مضى، العمل معا لإدماج المهاجرين في بعض السياسات الاجتماعية، والحد من الكراهية والتمييز ضدهم، وضمان هجرة آمنة ومنظمة ونظامية.

كما عبرت عن تقديرها لكل المهاجرين من وإلى المنطقة العربية لما يقدمونه للمنطقة.

من جهته أشار المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، انتونيو فيتورينو، بصفته منسقا لشبكة الأمم المتحدة للهجرة ، إلى أن المراجعات الإقليمية توفر فرصة لمناقشة وتقييم وتعزيز التعاون الإقليمي بشأن الهجرة، وتسليط الضوء على قابلية تكيف الاتفاق العالمي للهجرة لتطوير الجهود الجماعية بهدف الحفاظ على عالماً آمنًا وحماية المستضعفين وتعزيز الآثار التنموية الإيجابية للتنقل البشري.

أما الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، فسجل أنه يتعين تحقيق الاستفادة المثلى من المهاجرين في أي مجتمع بالوصول إلى نقطة توازن مناسبة بين كافة الاعتبارات، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، موضحا أن نقطة التوازن هذه، تختلف من مجتمع لآخر، وتتطور أيضا عبر الزمن.

وخلال فعاليات المؤتمر، سيقدم ممثلو الحكومات المشاركة من المنطقة العربية النتائج الرئيسية من التقارير الوطنية الطوعية للاتفاق العالمي للهجرة الخاصة بهم، مع تسليط الضوء على تجاربهم والتحديات التي واجهتهم وبعض الممارسات الجيدة والدروس المستفادة ، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية على المستوى الوطني والإقليمي.

كما يستعرض المؤتمر الاهداف ال 23 للاتفاق، من خلال أربع موائد مستديرة، تناقش مواضيع محددة، فضلًا عن مناقشات تفاعلية بين جميع المشاركين.

وسيُختتم المؤتمر بتقديم الرسائل والتوصيات الرئيسية التي ستتمخض عن المناقشات.

يذكر ان الاتفاق دعا إلى إجراء المراجعات الإقليمية، وأقر أن معظم الهجرة الدولية تبدأ داخل الأقليم. وسترفع مراجعات الاتفاق الطوعية من قبل الدول الأعضاء والوثيقة الختامية للمؤتمر الاقليمى الى المنتدى الدولي الأول لمراجعة الهجرة الذي سيعقدفي عام 2022، كمساهمات من المستوى الإقليمي.

وتلتزم منظومة الأمم المتحدة، من خلال شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة، بدعم جميع الشركاء في السعي إلى تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة، مع الاعتراف بأن هذا الإطار التعاوني يوفر أداة جيدة لضمان أن الهجرة تعود بالنفع على الجميع وأن الأفراد، بما في ذلك المهاجرين، يمكنهم المساهمة للاستجابة الجماعية لجائحة كوفيد ١٩.

(و م ع)

Read Previous

الحجر الصحي : الأسر التي ترأسها نساء عانت أكثر في الولوج إلى الرعاية الصحية

Read Next

إيقاف العديد من الطلبة خلال مسيرة بالجزائر العاصمة