أعلنت دول أوروبية عدة، اليوم الأربعاء، تشديد إجراءات العزل العام وتمديد أجلها لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مع تصاعد المخاوف من السلاسة الجديدة سريعة التفشي التي باتت منتشرة الآن في 50 بلدا. وبينما أعلنت الصين تسجيل أعلى قفزة يومية في عدد الإصابات، انطلقت حملات تلقيح شاملة في عدد من الدول.
وفي ظل تفاقم الهواجس من السلاسة المتحورة الجديدة من الفيروس التي رُصدت أولا في بريطانيا، وعدم توقع مساعدة كبيرة من اللقاحات لشهرين أو 3 أشهر أخر، أعلنت إيطاليا أنها ستمدد حالة الطوارئ حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل.
من جهته قال وزير الصحة الألماني، ينس شبان، إن بلاده ستضطر على الأرجح إلى تمديد أجل قيود مكافحة الفيروس إلى فبراير/شباط المقبل، مشددا على ضرورة الحد من الاختلاط بدرجة أكبر لمكافحة السلالة ذات العدوى الشديدة.
وفي هولندا قالت الحكومة، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إنها ستمدد إجراءات العزل العام التي تشمل إغلاق المدارس والمتاجر، 3 أسابيع على الأقل حتى التاسع من الشهر المقبل.
وفي فرنسا اجتمع الرئيس إيمانويل ماكرون مع كبار الوزراء لبحث الإجراءات الجديدة المحتملة، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المحتمل زيادة ساعات حظر التجول ليصبح من السادسة مساء بدلا من الثامنة، وهو ما حدث بالفعل في بعض مناطق البلاد.
(الجزيرة.نت)