فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مساء يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020، اجتماعا استثنائيا برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني.
وخصص الإجتماع للوقوف عند التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الوحدة الترابية، وكذا لإبداء الرأي حول ارتفاع أصوات داخل الحزب، طالبت بإقالة سعد الدين العثماني.
فيما يلي نص بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية:
“عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مساء يوم الأربعاء 8 جمادى الأولى 1422 هجرية، موافق 23 دجنبر 2020، اجتماعا استثنائيا برئاسة الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني خصص لمتابعة التطورات الأخيرة للقضية الوطنية ومستجداتها. وبعد الاستماع لعدد من المعطيات التي قدمها الأخ الأمين العام، تلاها نقاش صريح وعميق تناول تلك التطورات من كل جوانبها تعلن الأمانة العامة ما يلي:
أولا: تجديد التأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه إعلان الرئاسة الأمريكية والذي تضمن الإقرار بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية، وتجسيد ذلك عمليا من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وما يفتحه من آفاق جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية؛
ثانيا: تجديد التأكيد على الالتفاف وراء جلالة الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء وعلى أولوية القضية الوطنية لدى المغاربة، وعلى المواقف الثابتة لبلادنا بكل مكوناتها الرسمية والشعبية اتجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، كما يجدد التأكيد على المواقف الثابتة للحزب بشأن هذه القضية؛
ثالثا: تفهمها لبعض ردود الفعل الداخلية والخارجية المرتبطة بالتطورات الأخيرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة المغرب ودوره المركزي في مناصرة هذه القضية من خلال مبادرات ميدانية داعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولصمود المقدسيين، وتثمينها لمضامين الرسالة التي بعث بها جلالة الملك للرئيس الفلسطيني وما تضمنته من مبادرات، وخاصة الإعلان عن عقد لجنة القدس وإعادة هيكلة بيت مال القدس بما يحقق مزيدا من الدعم لها ويعزز صمود المقدسيين؛
رابعا: تعبر عن دعمها الكامل للأخ الأمين العام رئيس الحكومة فيما يضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة في إطار مسؤولياته الحكومية بما يقتضيه ذلك من إسناد لجلالة الملك في مسؤولياته السيادية، باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية؛
خامسا: تنوه عاليا بالموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه الأستاذ عبد الإله ابن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، مما يؤكد أنه من طينة رجال الدولة الكبار في المنعطفات الكبرى؛
سادسا : طبقا للمادة 28 من النظام الأساسي للحزب، وتفاعلا مع الطلبات التي توصلت بها رئاسة المجلس الوطني من عدد من أعضائه، قررت الأمانة العامة ومكتب المجلس الوطني الدعوة إلى دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب تنعقد عن بعد، يوم الأحد المقبل 27 دجنبر 2020 على الساعة العاشرة صباحا (10:00)، لمناقشة أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بقضيتنا الوطنية الأولى ومستجدات القضية الفلسطينية.
وحرر يوم الأربعاء: 08 جمادى الأولى 1442ه موافق 23 دجنبر 2020م”.