عادل الكرموسي_ أكورا بريس
يبدو أن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، ماتزال تلقي بظلالها على العديد، من القطاعات، ومنها القطاع الرياضي، بعد القرارات الحكومية ذات الصلة بوقف زحف وانتشار وباء كورونا.
إلى ذلك استنكر العديد من القائمين على تسيير النوادي الرياضية في تصريحات ل”اكورا”، استمرار إغلاق العديد من ملاعب القرب التابعة لأكثر من 30 ناديا بمدينة الدار البيضاء، خصوصا يؤكد المتضررون، إذا علمنا أن معظمها يوجد في الهواء الطلق وتتوفر على شرط التهوية الطبيعية، بمعنى أن مبرر انتشار فيروس كورونا وسطها غير واقعي؟ يضيف الغاضبون.
وحسب هذه الأندية و المعطيات التي كشفتها يشغلون في المتوسط 60 فردا ، أي ما مجموعه 1800 شخص يقومون بمهام التنشيط والتأطير بهذه الأندية وملاعبها الرياضية التي تقدم خدمة اجتماعية لعشرات لآلاف من الشباب بالعاصمة الاقتصادية، والحصيلة هي أن ما يقارب 10 آلاف فرد يعيشون من مداخيل عملهم بهذه الأندية وملاعب القرب الرياضية وجدوا أنفسهم أمام جحيم التشرد والجوع بسبب قرار الإغلاق المزاجي الذي اتخذته السلطات العمومية.
ويستنكر القائمون على نوادي القرب، ما وصفوه ب”مزاجية قرار إغلاق ملاعب القرب للأندية المتواجدة بالبيضاء، وانعكاسات هذه القرارات، على القطاع الرياضي، في الوقت الذي تم فيه فتح عدة فضاءات مغلقة تتوفر فيها شروط انتشار الوباء بسرعة خطيرة مقارنة مع الأندية، مثل المساجد والشركات والمحلات التجارية بالفضاءات المغلقة، وإطلاق حافلات النقل الحضري، و الطرامواي الذي يقل آلاف الركاب.
واستغرب القائمون على ملاعب القرب، لماذا تم الترخيص في العمالات المحيطة للدار البيضاء بفتح ملاعب القرب، مثل عمالات، النواصر والمحمدية وبوسكورة ودار بوعزة وتيط مليل وغيرها من الجماعات. في الوقت الذي يستمر فيه إغلاق النوادي الرياضية بالعاصمة الاقتصادية، مطالبين الحكومة والسلطات المحلية بإيجاد حل مناسب لهم.