فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكادير – أبرزت المسؤولة بوحدة اللامركزية والحكامة متعددة المستويات والاستثمار العمومي والتمويل المحلي بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، شارلوت لافيت، اليوم السبت بأكادير، أن الجهوية المتقدمة ورش طموح يتعين تنفيذه تدريجيا، مع الأخذ بعين الاعتبار التوازن بين مختلف الجهات.
وأضافت السيدة لافيت، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ضمن فقرة “في ضيافة الوكالة”، على هامش أشغال المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها أكادير يومي 20 و21 دجنبر الجاري، أن التنزيل الفعلي لمسلسل الجهوية المتقدمة يرتبط بالتوزيع العادل للاختصاصات بين مختلف الجهات على المستوى الوطني.
وفي هذا الصدد، سلطت السيدة لافيت الضوء على أهمية تكامل الاختصاصات بين مختلف جهات المملكة، وذلك من خلال إحداث آليات للتنسيق بين مختلف مستويات الحكومة.
وأشارت إلى أنه “إذا كانت بعض الجهات ستستفيد بشكل أكبر، في البداية، من الفرص التي تتيحها الجهوية المتقدمة، فيجب تعميمها بسرعة وتقاسمها مع باقي الجهات”، داعية في هذا الصدد إلى إرساء أنظمة جديدة للتوزيع العادل للموارد والقدرات وتبادل الخبرات بين الجهات.
وتوقفت السيدة لافيت، أيضا، عند مسألة الثقة، “وهو مشكل تواجهه العديد من الدول التي تعمل على تفعيل ورش الجهوية”، مؤكدة على أهمية الدور المركزي للتنسيق والإشراف الذي يجب أن تضطلع به الإدارة المركزية، لا سيما من خلال توضيح الاختصاصات.
يشار إلى أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية هي منظمة دولية تروم تعزيز السياسات العمومية التي تنهض بالازدهار وتكافؤ الفرص والرفاهية للجميع، لا سيما من خلال إعداد تحليلات وتوصيات تهدف إلى تقديم صورة مقارنة للإصلاحات الترابية للامركزية والجهوية عبر العالم، ومعطيات مالية تساهم في التحليل والحوار بين مختلف مستويات الحكومة (المركزية والجهوية والمحلية).