agora.ma
واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، النظر في قضية اغتيال الطالب اليساري، بنعيسى أيت الجيد، وهي القضية التي يتابع في اطارها عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، من أجل “المساهمة في القتل العمد عن سبق اصرار وترصد”.
وشهدت بداية اطوار جلسة اليوم، مرافعة النيابة العامة في سياق ردها على الدفوعات الشكلية التي كان تقدم بها دفاع المتهم خلال الجلسة السابقة. ووصف ممثل النيابة العامة دفوعات محامي المتهم بغير المؤسسة على أسس واسانيد قانونية شكلا ومضمونا، مضيفا أن الحق في الحياة ارفع من أي دفع شكلي يمكن إثارته في هذه القضية.
وفي جنبات ومدخل بناية محكمة الاستئناف بفاس، تجمع العشرات من رفاق أيت الجيد واصدقاء عائلته وحقوقيون، رفعوا شعارات عدم الافلات من العقاب، والدعوة إلى إظهار الحقيقة كاملة في اغتيال الطالب بنعيسى، خلال سنة 1994، على يد طلبة ينتمون إلى تيار اسلامي، كان من بينهم عبد العالي حامي الدين.
وكرر المحتجون مطالبتهم بكف حزب العدالة والتنمية عن محاولاته للتأثير على القضاء، إذ أن قياديين في الحزب يصرون على مرافقة المتهم إلى المحكمة ودعوة اتباعهم إلى التجمع أمام محكمة الاستئناف، املا في الضغط على القضاء.
(فيديو عن موقع “انفاس بريس”)
روابط صور الوقفة الاحتجاجبة:
https://5.top4top.net/p_1355uvl2s0.jpg
https://1.top4top.net/p_1355vbb9v0.jpg
https://6.top4top.net/p_1355yse140.jpg