(و م ع)
تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وبتعاون مع عناصر الجمارك من إحباط عملية إدخال 568 ألف قرص من مخدر الإكستازي إلى التراب الوطني.
وأكد المراقب العام رئيس المنطقة الأمنية لطنجة المتوسط، السيد محمد الحموشي، أن العملية النوعية تدخل في إطار جهود محاربة ترويج الأقراص المهلوسة على مستوى هذه النقطة الحدودية وتفكيك الشبكات الدولية الناشطة في تهريب هذا النوع من المخدرات، والتي يعتبر ترويجها جريمة عابرة للقارات.
وأوضح أنه بناء على معلومات توصلت بها الدائرة الأمنية، وبتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم صباح اليوم السبت ضبط شاحنة للنقل الدولي قادمة من أوروبا وإخضاعها لتفتيش بجهاز السكانير وبالكلاب المدربة بحضور عناصر الجمارك.
وأضاف المسؤول الأمني أن التفتيش الدقيق للشاحنة المعنية أسفر عن ضبط 568 ألف مخدر مدسوسة بعناية في العجلات الاحتياطية لهذه الشاحنة المرقمة بالمغرب.
وخلص إلى أنه تم توقيف سائق الشاحنة (48 سنة) ومساعده (26 سنة) وإحالة القضية على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بعد إشعار النيابة العامة، لتعميق البحث مع الموقوفين والعمل على ضبط باقي المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية العابرة للقارات.
من جانبه، أبرز بكار محجوب، رئيس شعيبة ميناء طنجة المتوسط بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، أن العملية التي تمت بتنسيق تام مع المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تندرج ضمن جهود محاربة إدخال المواد المخدرة والأقراص المهلوسة إلى السوق المحلية.
وأشار إلى أن العملية أسفرت عن ضبط ما مجموعه 568 ألف قرص مهلوس، يبلغ وزنها الإجمالي ما يناهز 176 كيلوغراما، مدسوسة في العجلتين الاحتياطيتين للشاحنة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انطلقت الشاحنة من فرنسا لتصل صباح اليوم السبت إلى ميناء طنجة المتوسط على متن رحلة بحرية قادمة من ميناء الجزيرة الخضراء بجنوب إسبانيا.