يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كل محتجي الأرض يحملون في مسيراتهم اعلام بلدانهم، إلا جماعة ” العدل والاحسان” في المغرب، والتي تسهر على تحفيظ كل المسيرات والاحتجاجات باسمها، فتمنع حمل العلم المغربي، وتسمح بحمل أعلام مفتعلة.
فهل هذا ما تعنيه الجماعة من شعار “تحرير الوطن”!!
تكرر هذا المشهد صباح اليوم الأحد في مسيرة بأحد شوارع مدينة الرباط، كانت عائلات معتقلي أحداث الحسيمة دعت إليها، غير أن جماعة”العبادي” عمدت كالعادة إلى السطو عليها.
قبل تاريخ هذه المسيرة، لم تدخر”الجماعة” جهدا في التجييش ودعوة المواطنين وأتباعها إلى المشاركة في المسيرة تحت رايتها، ومع ذلك لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 6000 مشارك، 90 في المائة منهم من الأتباع والمريدين.
كان مفترضا أن تقود عائلات معتقلي أحداث الحسيمة، مسيرة اليوم، لكن شجع أحمد الزفزافي ومحاولة فرض نفسه وملف إبنه في المقدمة، دفع باقي أفراد العائلات وبعض قيادات “الإخوان في الجماعة”، إلى منعه وحرمانه من ذلك.