أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الأحد، حفر مقبرة جماعية لدفن ضحايا الزلزال الذي أعقبه تسونامي في جزيرة سولاويسي، وأسفر عن مصرع 1203 أشخاص حسب حصيلة غير نهائية.
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، إن المقبرة الجماعية التي يتم حفرها في مدينة بالو “يمكنها استيعاب 300 جثة على الأقل”، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية. من جهته، أوضح رئيس الوكالة الوطنية، ويليام رامبانجيلي، أن “المقبرة سيبلغ عمقها 10 أمتار وعرضها 100 متر، ويمكن توسيعها حسب الحاجة“. وأشار إلى أن عمليات حفر المقبرة ستستمر حتى ليلة اليوم الأحد.
وفيما لم يتم تحديد موعد البدء في دفن الضحايا، إلا أن رامبانجيلي، أكد ضرورة دفن الجثث في أقرب وقت ممكن “لأسباب صحية ودينية“.
واجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها ستة أمتار، يوم الجمعة الماضية، مدينتي بالو ودونغالا بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5على سلم ريشتر. وشهدت إندونيسيا سلسلة من الزلازل المدمرة خلال السنين الأخيرة. ففي 2004، أسفر تسونامي أعقب زلزالا تحت البحر بقوة 9,3 درجات قبالة سومطرة غرب إندونيسيا عن 220 ألف قتيل في البلدان المطلة على المحيط الهندي، بينهم 168 ألفا في إندونيسيا.