عرض أول أمس الأربعاء، على شاشات التلفزيون، أول فيديو للمنتج الأمريكي هارفي وينستين، وهو يداعب إحدى ضحاياه، قبل أن تتهمه في وقت لاحق باغتصابها.
وقالت الضحية، وتدعى، ميليسا تومبسون، إنها صورت اللقطات لها مع وينستين خلسة، من خلال حاسبها المحمول، خلال لقاء عمل جمع بينهما في عام 2011، في مدينة نيويورك، والذي يظهر فيه وهو يرفض أن يصافح تومبسون بيده، بل احتضنها وفرك ظهرها.
ويقول وينستين لميليسا تومبسون في إحدى اللقطات: “دعيني أحصل على جزء صغير منك، هل يمكن أن تعطيه لي”.
وبينما تشير تومبسون إلى أن وينستين، وضع يده على ثوبها، خلال اللقاء، إلا أن هذا لا يظهر في الفيديو، لأنه يصورهما من الخصر إلى أعلى، كما أن تومبسون بدا عليها ملامح عدم الارتياح لأفعاله معها.
وفي المقابل، قال محامي هارفي وينستين، إن الفيديو “لا يظهر أي شيء قوي يدين موكله”، ويبين مزاحه مع تومبسون.
وأكد المحامي بن برافمان، أن توميسون أنتجت الفيديو لتعزيز موقفها في دعوى مدنية تسعى للحصول من خلالها على المال.
واتهمت ميليسا تومبسون بأنها التقت في وقت لاحق مع هارفي وينستين في حانة في فندق قريب، ثم قادها إلى غرفة هناك واغتصبها.
واتهمت أكثر من 75 امرأة، هارفي وينستين، بالتحرش بهن واغتصابهن، والذي كان واحدا من أقوى الرجال في هوليوود، وكان السبب الرئيس في تدشين حملة “مي تو” المناهضة للتحرش الجنسي.